أعلنت السلطات في الصين وضع مستشفيين آخرين تحت تصرف أفراد الطواقم الطبية العسكرية ضمن الخدمة في مدينة ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد، وكما نشرت وكالة الأنباء الصينية، وفقا لنموذج تشغيل مستشفى هوشنشان، يتولى 2600 فرد من الطواقم الطبية للقوات المسلحة مهام علاج المرضى المصابين بالفيروس في مستشفى تايكانغ تونغجي وفرع لمستشفى هوبي لرعاية صحة الأم والطفل في ووهان.
ولم يتم تشغيل المستشفيين اللذين تصل سعتهما المخططة إلى 860 سريرا و700 سرير بالترتيب، قبل تحويلهما الى مستشفيين متخصصين لقبول المرضى خلال تفشى الفيروس.
وفي وقت متأخر من يوم الأربعاء، استعد مستشفى تايكانج تونغجي للمرضى المصابين بـ860 سريرا وافتتح فرع مستشفى رعاية صحة الأم والطفل جناحين للعدوى ويمكنهما قبول 84 مريضا تظهر عليهم الأعراض الأساسية للمرض و20 شخصا في حالة خطيرة.
وحتى الآن، أرسلت القوات المسلحة أكثر من 4 آلاف فرد من المتخصصين فى الرعاية الصحية لدعم هوبى لمكافحة تفشي الوباء.
كان بر الصين الرئيسى، أعلن اليوم الخميس، عن أقل عدد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد منذ أواخر يناير، لأسباب ترجع فى جانب منها إلى تغيير فى معايير تشخيص المرض فى إقليم هوبى، مركز تفشي الفيروس.
وقالت لجنة الصحة الوطنية إن الصين شهدت 394 حالة إصابة جديدة مؤكدة أمس الأربعاء، في انخفاض حاد من 1749 حالة في اليوم السابق. وعدد إصابات الأربعاء المعلن هو أقل عدد منذ 23 يناير.
وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في بر الصين الرئيسي إلى 74576 حالة حتى الآن.
كان الفيروس المستجد قد ظهر في مدينة ووهان، عاصمة إقليم هوبي الواقع بوسط البلاد، في ديسمبر ويبدو أن بؤرة انتشاره كانت سوقا لبيع الحيوانات البرية.
وكيفية تشخيص الحالات والتأكد منها مسألة لها أثر كبير على الإحصاء الرسمي لعدد الحالات، وأثار إدخال تغييرات في أسلوب الإحصاء أسئلة عن مدى الدقة التي تعكس بها الأعداد اليومية المعلنة حجم التفشي الفعلي.
