حرص بائعو الإعلام قبل مباراة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، التى تقام بملعب محمد بن زايد فى الإمارات على حمل أعلام وتى شيرتات القطبين فى "شكاير" نظراً للكمية الكبيرة التى أحضروها فى ظل الإقبال الكبير من الجماهير على حضور المباراة.
ويلتقى الأهلى مع الزمالك فى السابعة مساء اليوم باستاد محمد بن زايد فى السوبر المحلى، حيث يدخل الأهلى اللقاء حاملا لقب الدورى الممتاز بينما الزمالك بطل كأس مصر.
واعتاد رينيه فايلر مدرب الفريق الأول كرة القدم بالأهلى أن يفاجئ الجماهير فى كل مباراة بتغييرات متعددة فى التشكيل، وباستثناء مركز حراسة المرمى ولاعبى الوسط، جميع اللاعبين فى حالة تغيير وكلهم على وضع الاستعداد للمشاركة فى أى وقت.
فى جراب فايلر العديد من المفاجآت المرتقبة، ومازال الجميع يتكهن بتشكيل الأهلى المرتقب فى مواجهة الزمالك، خلال اللقاء الذى يجمع قطبى الكرة المصرية فى السابعة مساء الخميس على ملعب محمد بن زايد فى الإمارات، فى كأس السوبر المصرى بين الفريق الأحمر حامل لقب بطولة الدورى العام، والأبيض المتوج بكأس مصر، وهو أمر معتاد عن السويسري.
فى مباراة كانو سبورت، والتى مثلت انطلاقة فايلر مع الفريق الأحمر، حقق مدرب الأهلى الفوز بثنائية نظيفة خارج الديار، وفى تلك المباراة لعب مدرب الأهلى بثنائية هجومية تمثلت فى مروان محسن وصلاح محسن، ورغم تألق الأخير وإحرازه هدفاً فى اللقاء، فوجئت الجماهير فى اللقاء التالى أمام الزمالك بالسوبر المصرى عن الموسم قبل الماضى بالبدء جونيور أجايى فى هجوم الفريق ليكون نجم القمة مع حسين الشحات ويفوز الفريق الأحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ورغم ثبات التشكيل فى الفريق الأبيض والذى فرضه الفرنسى باتريس كارتيرون إلا أن هناك أزمة تواجه المدير الفنى حاليا وهى الجبهة اليمنى بعد تعرض الظهير الأيمن وقائد الفريق حازم إمام للإصابة فى اللقاء الأخير أمام الترجى التونسى وتحامله على نفسه لنهايته وهو ما أدى لتفاقم الإصابة مما وضع كارتيرون فى ورطة نظرا لعدم تواجد البديل الكفء بعد هروب التونسى حمدى النقاز ورفضه العودة تماما للفريق الأبيض.
ويدرس كارتيرون عدداً من السيناريوهات لسد الثغرة فى الجانب الأيمن، وعلى رأسها عمل كونسلتو طبى لحازم إمام ومراقبته فى التدريبات للحكم عليه بشكل نهائى سواء بمشاركته أو خروجه من القائمة .
أما ثانى السيناريوهات فهو الاعتماد على محمد عبد السلام المدافع الشاب أو أحمد عيد الظهير الناشئ الذى نجح فى سد الثغرة وخاض عدداً من المباريات الرسمية مع الفريق، بالرغم من صغر سنه إلا أنه يفتقد للخبرات الكافية لخوض إحدى مباريات القمة القوية وسيكون اللقاء صعباً عليه نظرا لإقامته بحضور جماهيرى وهو ما يتطلب خبرات كافية للاعبين المشاركين فى اللقاء.