قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مايكل بلومبرج، عمدة نيويورزك سابق، قد عانى من استقبال عقابى في أول مناظرة يشارك فيها مع منافسيه الديمقراطيين، فى الوقت الذى تعرض فيه بيرنى ساندرز للانتقادات بينما أمضى باقى المرشحين الستة مناظرتهم أمس، الأربعاء، في توجيه الانتقادات لبلومبرج وساندرز، الأبرز حتى الآن في السباق الديمقراطى.
وكانت النتيجة عاجلة، فكانت ساعتين من المناظرة مليئة بالعداء، وخرج كافة المرشحين الذين تجنبوا اغلب الوقت الصراع السياسى الذى ساد في المناظرات السابقة ومنهم السيناتور إليزابيث وارن وعمدة ساوث بيند السابق بيت بوتيجيدج متـأرجحين، كل منهم يريد تجنب إخراجه من السباق.
فتعرض ساندرز لانتقادات بشأن قدرته على أنه يتم انتخابه وتساؤلات حول صحته ومدى فعالية أنصاره على الإنترنت وصلاحية حلوله السياسية. بينما تعرض بلومبرج لانتقادات لسجله السياسى ومزاعمه بتوجيهه تعليقات ضد النساء، وثروته الضخمة وإدعائه بأنه أفضل من يمكنه هزيمة بلومبرج. واستغل المرشحون الأخرون، الذين حضر كل منهم ثماني مناظرات من قبل، أول فرصة لهم لتحدى الملياردير الذى أنفق اكثر من 339 مليون دولار من ثروته على الإعلانات لوضع حملته في مجال المنافسة.
واتهم ساندرز بلومبرج بدعم السياسة الشائنة التي تقوم على التوقيف والاستجواب دون شبهات وامتلاك ثروة أكثر من الـ 120 مليون الأكثر فقرا، وهو ما وصفه المرشح الاشتراكى بأنه أمر غير طبيعى. بينما وصفت وارين بلومبرج بالملياردير الذى يصف النساء بأنهن "سمينات ومثليات لهن وجه الحصان"، في إشارة إلى اقتباسات منسوبة له وردت في كتيب كتبه موظف سابق، وهو الأمر الذى لا يعترف به بلومبرج.
أما بوتيجيدج فقد اتهم بلومبرج بمحاولة شراء الحزب، بينما وصف جو بايدن، نائب الرئيس السابق سياسة التوقيف والاستجواب التي طبقها بلومبرج اثناء توليه منصب عمدة نيويورك بانها كريهة، وقال إن إدارة ترامب كان عليها أن تتدخل ضدها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة