محمد العريان: من دواعى سرورى التحدث بمؤتمر ميونخ للأمن والاستماع لمدير صندوق النقد

الخميس، 20 فبراير 2020 10:32 م
محمد العريان: من دواعى سرورى التحدث بمؤتمر ميونخ للأمن والاستماع لمدير صندوق النقد محمد العريان وكريستالينا جورجيفا مدير صندوق النقد الدولى
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثنى الدكتور محمد العريان كبير المستشارين الاقتصاديين لدى مجموعة أليانز الألمانية للتأمين، على كلمة ورؤية كريستالينا جورجيفا، المدير الإدارى الجديد لصندوق النقد الدولى، بشأن النظرة الاقتصادية العالمية والآثار السياسية، وذلك خلال مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن.

 

ونشر الدكتور محمد العريان، صورته برفقته كريستالينا جورجيفا، عبر حسابه الشخصى على إنستجرام، وقال فى تعليقه عليها: "كان من دواعى سرورى أن أتحدث فى مؤتمر ميونيخ للأمن مع كريستالينا جورجيفا، المدير الإدارى الجديد لصندوق النقد الدولى، وأن أستمع إلى رؤاها حول النظرة الاقتصادية العالمية والآثار السياسية".

21
 

 

ويشار إلى أن المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولى، كريستالينا جورجيفا، كانت قد حثت اقتصادات مجموعة العشرين على اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من حالة عدم اليقين، وقالت جورجيفا فى مدونة نشرتها قبل الاجتماعات المرتقبة لمجموعة العشرين، والمقرر عقدها فى وقت لاحق من هذا الأسبوع، "أعتقد أن هناك ثلاثة مجالات يستطيع فيها وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية إحراز تقديم فيما يتعلق بتوفير المزيد من اليقين بشأن الإجراءات المستقبلية خلال اجتماعات مجموعة العشرين بالمملكة العربية السعودية، وهى: التجارة، والمناخ، وعدم المساواة".

 

وأشارت رئيسة صندوق النقد الدولى، إلى أن اتفاق المرحلة الأولى الاقتصادى والتجارى بين الصين والولايات المتحدة استطاع أن يبدد بعض العواقب السلبية المباشرة التى كان يواجهها النمو العالمى، لكن العالم لا يزال بحاجة إلى نظام تجارى عالمى حديث يمكنه إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للخدمات والتجارة الإلكترونية، فيما يحمى حقوق الملكية الفكرية.

mohamed.el.erian_84984192_140650530453133_99232354401391026_n
 
 

وقالت، إن "معالجة التجارة ليست سوى بداية، فالاقتصاد العالمى سيظل يواجه صدمات كبيرة إذا فشلنا فى مواجهة تحدى عالمى ملح آخر: ألا وهو تغير المناخ"، وأضافت، أن تقديرات صندوق النقد الدولى تظهر أن الكوارث الطبيعية المتعلقة بالمناخ تقلل من معدل النمو بواقع 0.4 نقطة مئوية فى البلد المتضرر فى عام الحدث.

 

وذكرت مع كون عدم المساواة فى الدخل والثروة لا تزال مرتفعة فى العديد من اقتصادات مجموعة العشرين، دعت جورجيفا وزراء مجموعة العشرين إلى التركيز مجددا على رفع مستويات المعيشة وخلق وظائف ذات رواتب أفضل، وقالت، إن "صندوق النقد الدولى، بالتعاون مع البنك الدولى، يحدد المجالات الرئيسية التى يمكن فيها زيادة فرص الوصول، ولاسيما، فى التعليم عالى الجودة والبحث والتطوير والرقمنة".

 

وفى مذكرة مراقبة موجهة لمجموعة العشرين صدرت، أمس الأربعاء، ذكر صندوق النقد الدولى أن النمو العالمى "يبدو أنه فى طريقه للتحسن بعدما بلغ أدنى مستوى له"، لكن الانتعاش المتوقع هش"، وأكدت جورجيفا، أنه "بالعمل معا، يمكننا اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليل حالة عدم اليقين ووضع الاقتصاد العالمى على قاعدة أكثر صلابة".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة