أكد مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن علاقة أوروبا بجماعة الإخوان تربطها المصلحة، وبالتالى فإن دول الغرب لن تنقلب على جماعة الإخوان إلا إذا رأت أن من مصلحتها حظر نشاط الجماعة، خاصة أن الدول الغربية تستخدم التنظيم فى تنفيذ مخططها لنشر الفوضى فى المنطقة العربية، وتستعمل الجماعة كبعبع وكارت للتدخل فى شئون الأوطان خلال الفترة الراهنة.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، إن فرنسا لن تقدم على حظر نشاط الإخوان إلا إذا رأت أن الجماعة لم يعد لها فائدة، متابعًا: "إذا تطلبت مصلحة فرنسا تمويل الشيطان أو العفريت من أجل أن يهاجم العفريت رجلاً عجوزًا فهى تموله لتستخدمه ولو كان العفريت لا يهش ولا ينش ولا يخوف أحدًا فهم يطردونه لعدم وجود فائدة للعفريت.
وتساءل مختار نوح: "هل انتهت مصلحة الغرب فى استخدام الإخوان؟"، متابعا: "الإجابة لم تنته بعد".
وفى وقت سابق أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الزيارة التى يجريها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى أحد المساجد فى مدينة تولوز الفرنسية لمواجهة سيطرة الإخوان على المساجد فى فرنسا، مشيرا إلى أن فرنسا بدأت تنتبه بشكل كبير إلى خطورة نشاط الجماعة فى باريس فى ظل التواعد المتزايد من السياسيين الفرنسيين الذين يطالبون بحظر نشاط الجماعة وطرد قياداتها من فرنسا.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إعادة النظر فى نشاط الإخوان لم يقتصر على فرنسا فقط بل على العديد من دول أوروبا، وعلى رأسهم بريطانيا التى أصبحت تخشى من تزايد نشاط الإخوان على أراضيها، بالإضافة إلى وجود عدة لجان فى الاتحاد الأوروبى بدأت تعيد النظر فى نشاط الجماعة المنتشر فى القارة العجوز.
وأوروبا تستخدم الجماعة لنشر الفوضى..
مختار نوح: الغرب لن ينقلب على الإخوان إلا إذا انتهت مصلحته منهم
الخميس، 20 فبراير 2020 03:00 ص
مختار نوح
كتب أحمد عرفة
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة