وزارة الصحة العمانية والمنظمة العالمية تستعرضان أوجه التعاون وفقا لرؤية 2040

الخميس، 20 فبراير 2020 03:43 م
وزارة الصحة العمانية والمنظمة العالمية تستعرضان أوجه التعاون وفقا لرؤية 2040 جانب من الاجتماع
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اليوم اجتماع مراجعة استراتيجية التعاون المشتركة لتحقيق الأثر الصحى بين وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية، ترأس الاجتماع الدكتور سلطان بن يعرب البوسعيدى مستشار  وزارة الصحة للشؤون الصحية بسلطنة عمان، وبحضور سعادة الدكتورة أكجيمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية لدى السلطنة.

وأشاد الدكتور أحمد بن محمد القاسمى مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة فى كلمته بدور منظمة الصحة العالمية فى الإنجازات الصحية بالسلطنة الذى لم يأت إلا بالنموذج الرائد فى العمل فى أسرة واحدة وبروح الفريق بين وزارة الصحة والمنظمة ويعتبر ذلك مثلا يقتدى به على الصعيد الإقليمى والدولي.

وسلط القاسمى الضوء على أهمية العمل فى المرحلة القادمة باختيار أولويات العمل للنظام الصحى وفقا لرؤية عمان 2040 والنظرة المستقبلية للنظام الصحى وأهداف التنمية المستدامة والاستراتيجيات الإقليمية والدولية.

من جانبها قالت الدكتورة أكجيمال ماجتيموفا ممثلة منظمة الصحة العالمية لدى السلطنة فى كلمتها : إن السلطنة عُرفت وبشكل متزايد بأنها مركز جذب للمحافل الصحية الدولية والعالمية ومنبر محايد ولقدرتها على استعراض أفضل الممارسات". 

وأضافت: أن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة فى السلطنة تتمتعان بشراكة متساوية ، حيثُ شهدت السلطنة على تكثيف دورها فى أجندة الصحة العالمية والدبلوماسية الصحية والتنمية الصحية الإقليمي باعتبارها نظاما صحيا نموذجيا يمكن تقاسمه مع الدول الأخرى، كما تقدم الدول أيضا التدريب والدعم الفنى فى مجالات مختبرات الصحة العامة، وسلسلة تبريد اللقاحات، وإدارة الطوارئ، فضلاً عن فرص أخرى للتبادل الفنى وتقديم دعم للحصول على الزمالات.

وأشارت إلى أن التعاون الفنى الحالى لمنظمة الصحة العالمية يستجيب لسعى السلطنة الوطنى نحو التصدى للأمراض غير المعدية عن طريق الوقاية منها ومكافحتها، ودعم الإنجازات فى سبيل الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها، وترسيخ التطورات الصحية على مدى الحياة، ومواكبة الجهود التى تبذلها الدولة فى تعزيز النظام الصحى لضمان تحقيق التغطية الصحية الشاملة والمساعدة فى تقوية القدرة المؤسساتية للدولة فى التأهب والاستعداد لحالات الطوارئ بالإضافة إلى المراقبة والاستجابة الفعّالة لتفشى الأمراض.

الجدير بالذكر أن السنوات الماضية من التعاون المشترك قد أثمرت عن تحقيق العديد من الانجازات من بينها القضاء على عدد من الأمراض (حيثُ تم الإعلان عن القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية فى عُمان عام 2019م)، وتأسيس المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية المعنى بالتدريب على سلامة المرضى، بالإضافة إلى تعزيز الأمراض غير المعدية ومراقبة عوامل خطورتها.

وتُعد الرعاية الصحية الأولية والصحة للجميع بمثابة مخطط أولى لإنجازات السلطنة فى الصحة العامة، الأمر الذى جعلها دولة تتمتع بتغطية صحية شبه شاملة، وستواصل منظمة الصحة العالمية فى السنوات القادمة شراكتها مع وزارة الصحة فى السلطنة والقطاعات الأخرى وأصحاب المصلحة نحو تعزيز دور الرعاية الصحية الأولية من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة