قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك جزء من مساحات المحميات الطبيعية فقد الحساسية البيئية وفقد كل خصائص المحمية، وهو ما يتطلب إعادة ترسيم تلك المحميات، مشيرة إلى أن إعادة ترسيم حدود المحميات تعنى إعادة النظر خلال 30 سنة المقبلة ، حفاظنا على مواردنا الطبيعية وما هو بالفعل محمية طبيعية وترك الجزء الأخر الذى لا يعد محمية لمسارات التنمية .
وأضاف وزيرة البيئة، خلال حوارها مع برنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن مصر حاليا تترأس مؤتمر التنوع البيولوجى، وهذه الاتفاقية هي التي طالبت العالم بأن يعلن عن محمياته الطبيعية وأن يبحث عن الكائنات النادرة والحفريات والنباتات ثم يعلن عنها ، ونحن نتجه مع العالم لإعلان خارطة للتنوع البيولوجى ، ونستغل ذلك في إعادة النظر فيما لدينا من محميات وكيفية الاستفادة من تلك المحميات ثم بعد ذلك الإعلان عن محياتنا الطبيعية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن أغلبية زوار محميتى وادى دجلة والغابة المتحجرة من المصريين خاصة الشباب، موضحة أن جنوب سيناء بها 4 محميات بحرية يستهدفها السياح.
وقالت وزيرة البيئة:"نطور المحميات ونروج لها من أجل زيادة إقبال السياح إليها، وفى العام الماضى عندما قمنا بتطوير المحمية وصلنا إلى 125 ألف زائر لمحمية وادى دجلة في عام واحد وكان معظمهم من المصريين ، بينما السائح الذى يأتي من الخارج يستهدف أنواع معينة من المحميات وبالتحديد المحميات البحرية وهى توجد في جنوب سيناء والبحر الأحمر".
وفى وقت سابق أبرز برنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أبرز المناظر الطبيعية بمحمية وادى دجلة، مؤكدا أنها تعد أحد أبرز المعالم السياحية في مصر، واستضاف البرنامج الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، من داخل محمية وادى دجلة، حيث قالت وزيرة البيئة، إن المحمية بها نوع معين من الحفريات والكائنات من الممكن أن هذه الكائنات نباتات أو كائنات بحرية أو نوع معين من الحيوانات النادرة وبالتالي لابد من الحفاظ على تلك حفريات أو الكائنات النادرة التي تتواجد بتلك المحميات الطبيعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة