قال الدكتور أسامة رستم ، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، أن قطاع الدواء فى مصر أول المتضررين من أزمة الصين وانتشار فيروس كورونا حيث تعتبر الواجهة الأولى لاستيراد كل ما يتعلق بصناعة الدواء، موضحا أن مصانع الدواء فى مصر تستورد 90% من مستلزمات انتاج الدواء من المواد الخام اللازمة للصناعة من الصين، كما تستورد منها أيضا مستلزمات الإنتاج من الآلات.
وأضاف رستم، فى تصريح خاص لـ " اليوم السابع "، أن نسبة المخزون من صناعة الدواء تستمر من 30 إلى 90 يوما كحد أقصى على حسب نوعيات الدواء المختلفة ومدى الإقبال عليها في السوق المصرية، موضحا أن الفترة الحالية هي جرز الإنذار لمصنعى الدواء للبحث عن بدائل جديدة عن الصين لحين التعافى من أزمتها حتى لا تتعرض الأسواق لنقص نوعيات من الدواء، وتعتبر الهند ودول الشرق الأقصى هى ثانى مصدر فى استيراد المواد الخام بعد الصين.
وأوضح نائب رئيس غرفة الدواء، أن الأمل الوحيد لأزمة الصين هو دخول فصل الصيف حيث أن ارتفاع درجات الحرارة يساهم فى قتل الفيروسات، خاصة وأنه حتى الآن لم تستطيع منظمات الصحة العالمية الخروج بدواء أو تطعيمات لعلاج فيروس كورونا، ولذلك لابد للمصنعين خلال الفترة الحالية التحرك سريعا لإيجاد بدائل للصناعة قبل حدوث أى نقص فى الدواء، مشيرا الى
وأشار إلى أن هناك تخوف من المصنعين السفر حاليا إلى الصين للاتفاق على تعاقدات جديدة، مع انتشار الأزمة بها وارتفاع حالة الوفيات والمرضى بها ، خاصة بعد اعلان مصر للطيران اليوم تشغيل رحلة أسبوعياً إلى الصين اعتبارا من 27 فبراير الجارى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة