انتخابات إيران التشريعية.. تعرف على أبرز التوقعات للبرلمان الجديد

الجمعة، 21 فبراير 2020 10:27 ص
انتخابات إيران التشريعية.. تعرف على أبرز التوقعات للبرلمان الجديد الرئيس الايرانى حسن روحانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يصوت الإيرانيون اليوم، الجمعة ، في الانتخابات البرلمانية لاختيار ممثليهم فى البرلمان، من بين 7 آلاف و 148 مرشحا، وسط مؤشرات شبه مؤكده على أن تيار المحافظين الأصوليين، سوف يحصل على أغلبية مقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعدا، ما يعنى أن البرلمان الإيرانى الجديد سوف یهیمن علیه المتشددون، بسبب عملية الاقصاء الجماعى التى مارسها مجلس صيانة الدستور على الآلاف من مرشحى المعسكر الاصلاحى، وقال المرشد الأعلى في السابق " لا مكان في البرلمان لمن يخشون انتقاد العدو الأجنبي علانية".

توازنات سياسية جديدة داخل البرلمان

ومن المقرر أن تفرز الانتخابات التشريعية، توازنات سياسية جديدة داخل البرلمان الإيرانى، إذ سيفقد التيار الاصلاحى والمعتدل الأغلبية فى هذه الدورة البرلمانية، ولاسيما مقاعد طهران التي استحوذت عليها كتلة "اميد" الأمل الإصلاحية والتي انبثقت عن ائتلاف الإصلاحيين والمحافظين التقليديين في انتخابات 2016، ووصل عدد أعضاءها إلى 102 عضو بحسب زعيمها محمد رضا عارف، غير أنها خيبت آمال الإيرانيين الراغبين في ادخال إصلاحات في البلاد والانفتاح على العالم، ولم تتحقق وعودها، وخسر هذا التيار قاعدته ورصيده الاجتماعي فى الشارع الإيرانى لاسيما بعد الأزمة الاقتصادية وموجة الاحتجاجات العنيفة التي هزت البلاد ديسمبر ويناير الماضى، وعدم تنفيذ روحانى لوعوده أدى إلى حالة من الإحباط في الشارع الإيرانى.

الإطاحة بروحاني

فوز التيار المحافظ والأصوليين بالأغلبية في البرلمان الجديد، قد يكون مؤشرا على أن هذه الدورة الممتدة لـ 4 سنوات لن يكون فيها البرلمان على وفاق مع الرئيس المحسوب على الإصلاحيين روحانى، بل وسيكون سيفا على رقبته في حال طرح المتشددون "عدم الكفاية السياسية للرئيس التي ينص عليه الدستور "، للإطاحة به على غرار الرئيس الإيرانى الأسبق بنى صدر، ويبدو أن المتشددين بدوا يكشروا عن أنيابهم لروحانى حتى قبل دخولهم البرلمان، حيث أطلق المرشح المتشدد حميد رسايي هاشتاج على تويتر "روحانى يجب أن يرحل" وجعله شعار حملته الانتخابية!.

جنرال الحرس الثورى السابق رئيسا للبرلمان

وتشير التقارير أيضا إلى أنه من المرجح أن يصل محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران الأسبق وهو رجل ذو خلفية عسكرية وكان جنرال سابق بالحرس الثورى، الى رئاسة البرلمان، وقد يجرى تسوية حساب سياسية مع روحانى، فقد خسر معركة الانتخابات الرئاسية في مايو 2017، بعد أن انسحب وقتها من المنافسة الرئاسية ودعم المرشح المتشدد إبراهيم رئيسى أمام روحانى.

ويتنافس 7 آلاف و 148 مرشح على 290 مقعد في البرلمان الايرانى، و يحق لـ 57 مليون و 918 ألف شخص التصويت فى هذا الاستحقاق.

وتجرى بالتزامن مع انتخابات البرلمان، الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، وخبراء القيادة، هو هيئة تتمتع بنفوذ قوى فى قيادة العملية السياسية فى إيران وتعد مهامه هي اختيار المرشد الأعلى حال فراغ المنصب، بحسب المادة 107 من الدستور الإيرانى، وخلعه إذا ثبت عجزه عن أداء واجباته بحسب المادة 110، وقد قام أعضاء المجلس بهذا الدور مرة واحدة فقط، وذلك حينما اجتمعوا فورا فى أعقاب وفاة آية الله الخمينى ليختاروا آية الله على خامنئى خلفًا له عام 1989.

ويضم مجلس الخبراء 88 عضوًا، من رجال الدين ممن يعرف عنهم التقوى والعلم يتم اختيارهم بالاستفتاء الشعبي المباشر لدورة واحدة كل ثمانى سنوات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة