قالت صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) الألمانية، إنه من الضرورى الآن إدراك أن التطرف اليمينى هو الخطر الأكبر على المواطنين فى ألمانيا لأنه تزامنا مع أحداث القتل العنصرية التى يمارسها اليمين الشعبوى يتزايد تمثيلهم وأعداد مقاعدهم فى البرلمان الألماني.
وأضافت الصحيفة -فى تعليق نشرته بعددها الصادر اليوم الجمعة عقب الهجوم العنصرى اليمينى فى مدينة هاناو الألمانية- "هناك حاجة الآن إلى مكافحة كبيرة ضد التهديد اليميني، تتضمن أن تعيد سلطات الأمن النظر فى كيفية التعامل مع هذا التهديد وتركز بصورة أقوى على الشبكات اليمينية".
وفى سياق متصل، طالب الأمين العام للحزب الاشتراكى الديمقراطى لارس كلينغبايل -فى تصريح اليوم للقناه الأولى بالتلفزيون الألمانى (ARD)- بإخضاع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى الشعبوى لمراقبة هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وقال كلينغبايل "هناك شخص أطلق النار فى هاناو، لكن هناك آخرون أمدوه بالذخيرة، من بينهم بالتأكيد حزب البديل من أجل ألمانيا".
بدوره، وصف نائب رئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطى هوبرتوس هايل، حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليمينى المتطرف بأنه "مشعل حرائق فكرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة