صديق الشيخ النقشبندي: "كان يحب الطرب واشترك فى أعمال مع الموجى وبليغ حمدى"

الجمعة، 21 فبراير 2020 01:05 ص
صديق الشيخ النقشبندي: "كان يحب الطرب واشترك فى أعمال مع الموجى وبليغ حمدى"
ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس رضا حسن، جامع تراث الشيخ سيد النقشبندى وأحد أصدقائه المقربين، إنه كان ذواق ويعشق الطرب والأصوات الجميلة، إنه شارك فى أعمال مع أكثر من موسيقار كبير في مصر، وبدأت تلك القصة في القناطر الخيرية، عندما رأى الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ضرورة استغلال ذلك الصوت الجبار في أعمال مشتركة مع ملحنين وموسيقيين كبار، وذلك خلال تواجد الشيخ في خطوبة ابنة الزعيم الراحل، ومن هنا بدأت التعاون مع الموسيقار الكبير بليغ حمدي، وعملوا مع بعضهما في أكثر من عمل فني ديني كبير أبهر الناس وظل في ذاكرة الجميع.

وأضاف صديق الشيخ سيد النقشبندي المقرب، خلال استضافته مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج "كل يوم" الذي يعرض على قناة on، أنح حدث لقاء بين الدكتور محمد عبد القادر حاتم وزير الإعلام الأسبق في عهد الرئيس السادات، وبين الشيخ سيد النقشبندي، واستدعى الشاعر الكبير عبد الفتاح مصطفى، وهو من كتب 15 نشيد من بينهم "مولاي"، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك، إلا أن الشيخ النقشبندي كان متمسكا بعاداته الدينية والزي الديني المعتاد، على الرغم من الانتقادات التي وجهت له في تلك الفترة من البعض، والذين قالوا حينها أنه تخلى عن طباعه الدينية وذهب إلى الغناء والموسيقى.

وأوضح المهندس رضا حسن، أن الشيخ سيد النقشبندي، تعاون بعد ذلك مع الموسيقار الكبير محمد الموجي، في "الباحث عن الحقيقة"، وعمل في الأسماء الحسنى مع العديد من الأسماء التي لها تاريخ في عالم الغناء والطرب في ذلك الوقت، وكان يضع درجات لإنشاده ويُقيم نفسه.

وولد الشيخ سيد النقشبندي، في قرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، وتحديداً فى 7 يناير عام 1920، غير أنه بعد ولادته ببضع سنوات اختارت أسرته الانتقال إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، وهناك حفظ النقشبندى القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل، وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة