آثارت تجاوزات النظام التركى، ونزوات الدكتاتور رجب طيب أردوغان العسكرية فى سوريا والعراق حالة من القلق الدولى المتزايد.
وقالت فضائية "سكاى نيوز عربية"، فى خبر عاجل لها، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يبحثان في اتصال هاتفي مع الرئيس التركى أردوغان الأزمة السورية وتأكيد على ضرورة الحل السياسي في إدلب.
وكان متحدث ألمانى، قال إن زعيمى ألمانيا وفرنسا اتصلا بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمس الخميس للتعبير عن قلقهما إزاء الوضع الإنسانى فى منطقة إدلب السورية وطالبا بإنهاء الصراع هناك.
وتحدث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الزعيم الروسى عبر الهاتف خلال وجودهما فى قمة للاتحاد الأوروبى فى بروكسل.
وقال المتحدث "أوضح الاثنان قلقهما الشديد من الوضع الإنسانى الكارثى للسكان فى محافظة إدلب السورية.. وطالبا بالإنهاء الفورى للقتال وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية للناس".
وأضاف أنهما أبلغا بوتين بأنهما يرغبان فى الاجتماع به للتوصل إلى حل سياسى.