أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن مشروع دعم إصلاح التعليم فى مصر يهدف إلى تحسين مناخ التدريس والتعلم، فى المدارس الحكومية، عن طريق دعم جوانب أساسية من البرنامج القومى لإصلاح التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم، على صفحته الشخصية "فيس بوك"، أن هدف الوزارة هو تزويد الطلاب بالمهارات التى يحتاجون إليها لإقامة مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وأن مشروع إصلاح التعليم في مصر يسعى أيضا إلى التوسع في إتاحة التعليم الجيد في مرحلة رياض الاطفال وزيادة عدد الملتحقين مع التركيز على المناطق الفقيرة، وتحسين تقديم الخدمات التعليمية من خلال توفير موارد التعلم الرقمية، ووضع أطر ونظم للتنمية المهنية المستمرة للمعلمين والقيادات التربوية والموجهين، مع إدراج مبادئ مراعاة الفوارق بين الجنسين والتكيف مع تغير المناخ في هذه الاطارات .
وتابع الوزير: أن مشروع تطوير التعليم يسعى كذلك إلى وضع نظام جديد للامتحانات وتقييم الطلاب باستخدام الحاسب الالي الذي يتسم بالعدالة والسلامة والموثوقية ، مؤكدا أن هذا الإصلاح سيتضمن إصلاح نظام التخرج من المرحلة الثانوية وتقييما قوميا جديدا لتحصيل تلاميذ الصف الرابع الابتدائي قائما على نظام العينة وتطوير نظام امتحانات الصف الثالث الاعدادي.
وأكد أن النتائج الاساسية المتوقعة من هذا المشروع، إلحاق 500 ألف من التلاميذ الجدد بمرحلة رياض الاطفال على أن تكون 50%من الزيادة في المناطق الأكثر فقرا، و تحسن بنسبة 50% فى جودة التعليم فى مدراس رياض الاطفال وفقا لنظام الجودة الجديد .
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم أنه من النتائج المتوقعة، تدريب 2 مليون معلم ومدير تربوي و موجه طبقا لإطار السلوك المهني المستمر الجديد واستخدام 35% من المعلمين والمعلمات لممارسات أفضل وستكمن 40 % من هذه الممارسات المحسنة بين المعلمات ، وخوض 2 مليون طالب لتجربة تقييمات للصفين الرابع الابتدائي والثالث الاعدادي الجديد بالإضافة إلى خضوعهم لنظام التخرج الجديد من المرحلة الثانوية ، و إتاحة موارد التعلم لكل المواد الاساسية من مرحلة رياض الاطفال وحتى الصف الثالث الثانوى.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه فى صيف عام 2021 ستخرج أول دفعة من طلاب المرحلة الثانوية في إطار نظام التعليم الجديد ، مشيرًا إلى أن نظام التقييم الجديد يتجاوز اساليب التعليم التي تعتمد على الحفظ والتلقين وتركز على مهارات القرن الحادى والعشرين.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أنه سيكون هناك لوحة بيانية لدعم القرار التعليمي تدمج البيانات من قواعد بيانات أخرى منها بيانات التدريب، و بيانات التقييم ، وبيانات نظم ادارة المعلومات الخاصة بالتعليم و بيانات استخدام المحتوى الرقمى، موضحا أن استخدام لوحة المعلومات سيحسن اتخاذ القرارات ووضع السياسات على كافة مستويات قطاع التعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة