هل فكرت من قبل أن تفتتح البيزنس الخاص بك معتمدا على "الفئران"، ربما تكون الفكرة غريبة، ولكنها مربحة، فالفئران يتم تصديرها للخارج في كثير من الأحيان ويكون مكسبها بالدولار، وتخصصت العديد من المزارع في تفريخها وإنتاجها، وهنا نذهب في رحلة خاصة مع ملوك "بيزنس الفئران"
أسعد راشد، صاحب مزرعة فئران، قال إنه ومن يعملون معه تعرضوا "للعض" من الفئران آلاف المرات، سواء كانت الجرابيع الصحراوية أو المنزلية أو الترع وغيرها، مضيفا: "لم يذهب صياد لتلقي تطعيم أو حقن أو غيرها، أو يتعرض لمرض بسبب الفئران"، على حد قوله.
ويعتبر الفأر الوحيد الذي يخشون منه هو الفأر النرويجي الذي يعيش أحيانا في المنازل والترع، لأنه ربما يكون محملا بالأمراض.
وتابع أن حتى أولاده يتعاملون مع الفئران بشكل يومي ويعملون في المزارع، ولا يشعرون بأي رهبة منهم بل على العكس.
وحكى "راشد" أنه وأسرته ورثوا المهنة أبا عن جد، ووالده كما قدم الكثير من الكتب عن الفئران.
وأضاف: المشروع مربح، فهناك أكثر من جهة تشتري الفئران، مثل كليات الصيدلة، والعلوم والزراعة، وحدائق الحيوان، ومعامل المصل واللقاح بكميات كبيرة، بينما تتراوح أسعار فئران التصدير من 10 إلى 100 دولار، وتذهب لأوروبا وأمريكا وجميع دول العالم.
وأكد أن الفئران كائنات جميلة، مضيفا: “أصبح العديد من المواطنين يشترونهم للزينة مثل العصافير والحيوانات الأليفة".
وقال رجب عبد الونيس، صائد فئران، إن الصيد يتم باستخدام المصائد، حيث يضعون فيها الطعام، قبل أن يقبضوا عليها.
وقال: “الصيد رزق، ربما تخرج في دقائق بعشرات الفئران وربما تنتظر بالساعات ولا تحصل على شيء".
بيزنس الفئران