استضاف صالون "النسور الثقافى " عالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، وقال "حواس" خلال الجلسة التى أدارها الإعلامى "مصطفى ميزار"، أن تاريخ الجيش المصرى ملىء بالانتصارات، ودائما الجيش هو صمام الأمام للوطن، وتحدث "حواس" عن الهكسوس وكيف تمكن المصريين من الانتصار عليهم، وعن الملك أخناتون وكيف قام القائد "حور محب" بتوحيد البلاد مرة أخرى، وعن معركة "مجدو" التى تُدرس فى الأكاديميات العسكرية حتى الآن، ومعركة قادش وأول معاهده سلام فى التاريخ.
وأكد "حواس" أن المتحف المصرى الكبير هو أهم مشروع ثقافى فى القرن الحادى والعشرين، والذى سوف يفتتح فى الربع الأخير من هذا العام مؤكداً أنه سيكون مؤسسة ثقافية تعليمية عالمية.
وأضاف "حواس" أنه انتهى من أوبرا توت عنخ آمون، التى ستعرض فى سبتمبر المقبل فى دار الأوبرا المصرية تمهيداً لعرضها فى افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى سيحضره ملوك ورؤساء العالم.
وأوضح "حواس" على ضرورة أن يحب الإنسان عمله حتى يتفوق فى إنجازه، مشيرا إلى عدم تكيفه فى بيئة العمل فى مصلحة الآثار التى تم تعيينه بها بعد التخرج حتى أنتقل للعمل بالحفائر، وبدأ يكتسب مهارات من العاملين فى مجال التنقيب عن الآثار ثم حصل على منحة لمدة 7 سنوات للدراسة فى أمريكا، ثم العودة الى مصر
وأضاف أن مصر بها 124 هرما أعظمهم هرم خوفو، الذى تشير كافة الأدلة لمصريته نافياً اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته.
ونفى "حواس" وجود الزئبق الأحمر فى المقابر الذى يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة له ويشفيه من الأمراض، مشيرا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على وجود الأنبياء لمصر.
وأشار "حواس" أنه تم اكتشاف 30٪ فقط من آثار مصر وأن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة فى باطن الأرض.
واطلع "حواس" الحضور على حقيقة أن مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة مؤكداً على عدم وجود ما يسمى بلعنة الفراعنة.