شاهد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل نحو 5 آلاف زائر من بينهم 2800 سائح أجنبى، بالإضافة إلى الزائرين المصريين، تابعوا الظاهرة الفرعونية النادرة التى تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير / أكتوبر من كل عام بمعبد أبوسمبل جنوب أسوان.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه تم مراجعة كاميرات المراقبة بمعبد أبوسمبل قبل انطلاق ظاهرة "تعامد الشمس"، والبالغ عددهم 64 كاميرا بنطاق المعبد، بالإضافة إلى الدفع بوابات إلكترونية لتنظيم عملية دخول وخروج السائحين للمعبد، فى إطار احتفالات مهرجان "تعامد الشمس" على قدس الأدقاس بأبوسمبل وهى الظاهرة النادرة التى تتكرر مرتين كل عام 22 فبراير / أكتوبر.
وأضاف مدير عام آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم وضع الترتيبات النهائية لاستقبال ضيوف "تعامد الشمس" من خلال الجهود التى بذلها العاملون فى منطقة آثار أبوسمبل برئاسة الأثرى أسامة عبد اللطيف، مدير معبد أبوسمبل، من خلال رفع كفاءة المنطقة الأثرية، علاوة على وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش، وتلافى الملاحظات والسلبيات التى يتم رصدها خلال الفاعليات الماضية من تعامد الشمس، للخروج بالاحتفالية على أكمل وجه والحفاظ على الوضع الأثرى والسياحى لمصر.
وقال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، إن الظاهرة تبدأ مع بزوغ الشمس بمدينة أبوسمبل فى حوالى الساعة السادسة و20 دقيقة صباحاً، حيث تخترق أشعة الشمس مدخل المعبد الكبير للملك رمسيس متسللة إلى ممر المعبد بطول 66 متراً تقريباً، حتى تصل إلى قدس الأقداس بنهاية الممر، للتعامد الشمس عليه، وهو عبارة عن حجرة صغيرة بها 4 تماثيل هذه التماثيل من اليمين بالنسبة للمشاهد هى على الترتيبك ثمثال للإله رع حور إختى ثم تمثال للملك رمسيس الثانى نفسه ثم تمثال للإله آمون رع وأخيراً تمثال للإله بتاح، وتستمر هذه الظاهرة لمدة 20 دقيقة يتابعها الآلاف من السائحين الأجانب والزائرين المصريين.
وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أى دليل أثرى، يدعم صحة الزعم بأن يومى تعامد الشمس على قدس أقداس معبد أبى سمبل الكبير لهما أى علاقة بمولد الفرعون رمسيس الثانى أو جلوسه على العرش.