نظام أردوغان يلجأ للشائعات لتبرير فشله العسكرى.. النظام التركى يبث أكاذيب عن خسائر بالجيش السورى لرفع معنويات مليشياته..الجيش الليبى: أردوغان يضلل شعبه بالزيف.. وفرنسا توجه صفعة جديدة لحكومة الديكتاتور العثمانى

السبت، 22 فبراير 2020 05:00 م
نظام أردوغان يلجأ للشائعات لتبرير فشله العسكرى.. النظام التركى يبث أكاذيب عن خسائر بالجيش السورى لرفع معنويات مليشياته..الجيش الليبى: أردوغان يضلل شعبه بالزيف.. وفرنسا توجه صفعة جديدة لحكومة الديكتاتور العثمانى أردوغان
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستخدم النظام التركى أسلوب الشائعات والأكاذيب وقلب الحقائق لمحاولة تبرير خسائره الضخمة التى تتكبدها قوات رجب طيب أردوغان فى مدينة إدلب السورية، فضلا عن رفع الروح المعنوية للتنظيمات الإرهابية، وقد فضحته البيانات الرسمية للإعلام السورى، يأتي ذلك  فى الوقت الذى وجهت فيه فرنسا ضربة كبرى لوزارة الشؤون التركية التابعة لأردوغان وجمدت حساباته لتمثل تلك الخطوة صفعة ضخمة للنظام التركى.

سوريا تفضح أكاذيب أردوغان
 

فى هذا السياق أفاد مراسل وكالة الأنباء السورية فى ريف إدلب بأن كل ما تروجه وسائل إعلام النظام التركى عن تدمير دبابات ووقوع خسائر بشرية فى صفوف الجيش العربى السورى مجرد ادعاءات هدفها التغطية على فشل هجوم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية على محور النيرب فى ريف إدلب.

وقالت وكالة الأنباء السورية في بيان اليوم إنه وبحسب المعطيات الميدانية فإن ما تروجه وسائل إعلام النظام التركى نقلاً عن مسؤولين أتراك حول خسائر الجيش العربى السورى هو عبارة عن توهمات بعيدة عن الواقع جاءت على خلفية اندحار المجاميع الإرهابية المهاجمة وإيقاع عشرات القتلى فى صفوفها ومحاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة.

وأضافت :" تكرر أكثر من مرة مع كل اندحار للتنظيمات الإرهابية وفشل هجماتها المنسقة من قبل نقاط المراقبة التركية المحتلة أمام الجيش العربى السورى خروج تصريحات تركية تتحدث عن خسائر كبيرة فى صفوف الجيش كمحاولة للتغطية على الفشل.

وأشارت إلى أن وحدات الجيش العربى السورى العاملة فى ريف إدلب شنت هجوماً عنيفاً شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب وأوقعت عشرات القتلى فى صفوفها ودمرت آلياتها ومدرعاتها ومنعتها من احتلال البلدة.

أردوغان يضلل الرأي العام التركى

ومن الفضائح التي نالت "أردوغان" مؤخرا ما كشفه اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، حيث قال إن الرئيس التركى رجب أردوغان يحاول تضليل الرأي العام التركى حول حجم خسائر مرتزقته فى ليبيا.

وأشار المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي خلال تصريحاته لفضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى من مختلف الجنسيات ضمن مرتزقة أردوغان، موضحا: أن أردوغان يقوم بتمويل الجماعات الإرهابية باعترافه أمام الجميع.

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، كشف تفاصيل استهداف سفينة تركية محملة بالأسلحة في ميناء طرابلس، حيث شن هجوما عنيفا على تركيا بسبب مواصلة دعمها للجماعات الإرهابية، متوعدا إياهم بالقتال والطرد من ليبيا، ومطالبا أيضا المليشيات الإرهابية بالتراجع وإعلان الاستسلام، قائلا إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعمل على تصعيد الأزمة الليبية، موضحا أنه لا تهاون مع الإرهابيين ولا هدنة مع محتل أجنبي.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، ، إن الرئيس التركى لا يهتم بالشعب الليبي وإنما بالغاز والنفط الليبي، ولافتا إلى أن قائد الجيش الليبي الوطني يجري محادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، متابعا: سنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار.

ضربة فرنسية جديدة لأروغان

وفى نطاق الضربة الكبرى من فرنسا للنظام التركى، أكدت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أنه فى ثانى خطوة ضد نفوذ حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان الرئيس التركى، فى فرنسا؛ أقدمت السلطات الفرنسية على إغلاق الحسابات البنكية الخاصة بملحقيات الخدمات الدينية والمؤسسات الدينية وجمعيات المساجد التابعة للشؤون الدينية التركية داخل أراضيها، حيث يأتى ذلك عقب تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حول عزم بلاده إنهاء تأثير الدول الأخرى على المسلمين المقيمين داخل فرنسا.

وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن نائب رئيس الشؤون الدينية التركية، سليم أرجون، قدم معلومات حول الأمر إلى اللجنة الفرعية للأتراك المقيمين بالخارج بالبرلمان التركي، مشيرا إلى إغلاق السلطات الفرنسية للحسابات البنكية لملحقات الشؤون الدينية فى كل من باريس وبوردو، موضحة أن إغلاق الحسابات البنكية لملحقيات الشؤون الدينية فى فرنسا أثار مخاوف ستؤجج توترات جديدة فى العلاقات بين أنقرة وباريس، كما لم تسمح السلطات الفرنسية للملحقيات بفتح حسابات أخرى فى البنوك داخل فرنسا، حيث تصدرت الشؤون الدينية التركية الرأى العام الفرنسى فى عام 2018 بأنباء الأنشطة الاستخبارية ضد المعارضين الأتراك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة