قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس ترامب أصدر تعليماته إلى البيت الأبيض لتحديد وإقالة المسئولين في إدارته الذين لا يُنظر إليهم على أنهم موالون بما فيه الكفاية ، وهو تصعيد بعد المساءلة يقول مسئولو الإدارة إنه يعكس مرحلة جديدة من حملة الانتقام وإعادة الهيكلة قبل انتخابات نوفمبر الرئاسية.
بدأ جوني ماكنتي ، مساعد ترامب الشخصي السابق الذي يقود الجهود الآن كمدير لموظفي الرئاسة ، بالتمشيط عبر وكالات مختلفة بتفويض من الرئيس لإقالة أو تهميش المعينين السياسيين الذين لم يثبتوا ولائهم ، وفقًا لعدة مسئولين في الإدارة وغيرهم على دراية بالأمر الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المداولات الداخلية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب عملية المساءلة التي قدم فيها العديد من أعضاء إدارة ترامب شهادة دامغة حول سلوكه فيما يتعلق بأوكرانيا. ويبدو أن المسئولين الذين انتقدوا تصرفات ترامب علنا أحبطوا الرئيس ودفعوه لإعادة هيكلة دائرته الداخلية بعد تبرئته هذا الشهر.
وغرد ترامب في 13 فبراير "نريد الأشرار خارج حكومتنا!" وبدأ في مسلسل صاخب من الإقالات والتعيينات المثيرة للجدل والمناوشات الخاصة التي امتدت منذ ذلك الحين إلى الرأي العام.
ووفقا لمسئولين في الإدارة، مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووزارة العدل هي أهداف ذات تركيز خاص حيث شهدت الآونة الأخيرة استقالات متعددة وإعادة انتداب في كل من هذه الوكالات.
وقالت الصحيفة إنه تم التخلي عن جون سي رود ، المسئول عن سياسة وزارة الدفاع والذي صادق على أن أوكرانيا قد أوفت بالتزامات مكافحة الفساد ، هذا الأسبوع. كما تمت إزالة فيكتوريا كوتس ، نائبة مستشار الأمن القومي التي نظر إليها بعض المساعدين في البيت الأبيض بشك ، من منصبها وتم نقلها إلى منصب استشاري في وزارة الطاقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة