قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن 8 مناطق أثريه بالمحافظة، استقبلت وفوداً سياحية من مختلف الجنسيات والقارات، منها الأوروبية والإفريقية والآسيوية، حيث استقبلت المناطق الأثرية بتل العمارنة وتونا الجبل وبني حسن، وفداً سياحياً من دولتي ( ألمانيا – إنجلترا) لزيارة الأماكن الأثرية للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وأكد المحافظ على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة، والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، موجهاً بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
وقال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، إن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى .
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهي مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي .
وكانت المناطق الأثرية بمحافظة المنيا، استقبلت الاسبوع الماضي وفداً سياحياً من دولة المانيا، لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد منطقتي آثار تل العمارنة وتونا الجبل، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة وأكد اللواء أسامه القاضي محافظ المنيا، على تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية، موجهاً بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
قال الدكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة، إن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها منطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى.
كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار وهي مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بالبقيع الثاني لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
وكان وفد من وزارة الخارجية الألمانية تفقد مشروع إنشاء المتحف الآتوني بمنطقة شرق النيل، لمشاهدة ورصد جميع الأعمال التي تم الانتهاء منها، تمهيدا للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من المتحف الآتوني والذي سيعيد وضع المنيا علي خريطة السياحة العالمية و يساهم بشكل كبير في رفع الوعي الثقافي والأثري لدي المجتمع المنياوي علاوة على تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى المحافظة .
\
