انقسام فى مجلس الإسماعيلى بعد غرامة الـ20 مليون جنيه

الأحد، 23 فبراير 2020 02:03 م
انقسام فى مجلس الإسماعيلى بعد غرامة الـ20 مليون جنيه ابراهيم عثمان رئيس الاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة النادى الاسماعيلى ، برئاسة إبراهيم عثمان، بعد قرار المحكمة الدولية الرياضية بتغريم النادى 20 مليون جنيه فى أزمة إبراهيم حسن، لاعب فريق بيراميدز، لصالح نادى نجوم المستقبل الذى يلعب حالياً فى دورى القسم الثانى، لاسيما أن بعض أعضاء مجلس إدارة الإسماعيلي يرفضون تحمل خزينة النادى قيمة العقوبة، مطالبين إبراهيم عثمان بتحمل الغرامة المالية، خاصة أنه كان صاحب قرار بيع اللاعب، فيما اشترط باقى أعضاء المجلس الحصول على موافقة مكتوبة من إدارة نادى النجوم قبل بيع اللاعب.

تعود الواقعة إلى يوم 13 مارس 2019 بعدما تقدم نادى النجوم بشكوى رسمية إلى المحكمة الرياضية يطعن فيها على قرار لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة فى أزمة انتقال إبراهيم حسن إلى نادى الزمالك من صفوف الإسماعيلى وكان معاراً من النجوم.

وكانت لجنة شؤون اللاعبين فى اتحاد الكرة حكمت بأحقية النجوم فى 2.5 مليون جنيه، و500 ألف دولار كجزء من قيمة الصفقة والشرط الجزائى المبرم فى عقد ثلاثى بين اللاعب والنجوم والإسماعيلى إبان انتقال اللاعب للدراويش، تضمن طعن نادى النجوم رفض الحصول على المبلغ الذى حددته لجنة شئون اللاعبين وهو 12 مليون جنيه، وأحقيته فى الحصول على مبلغ أكبر من ذلك.

ولعب إبراهيم حسن فى نادى النجوم قبل أن ينتقل إلى الإسماعيلى فى 2013 ومنه إلى الزمالك مطلع الموسم الجارى 2018 – 2019، واستند الطويلة فى شكواه إلى العقد المبرم بينه وبين إدارة الإسماعيلى خلال انتقال اللاعب للإسماعيلي، والذى ينص على حصول نجوم المستقبل على 50% من قيمة انتقاله لأى نادٍ.

وفى وقت سابق، قدم محمد الكلية، أمين صندوق النادى الإسماعيلى والقائم بأعمال المستشار القانونى للقلعة الصفراء المستندات التى تؤكد صحة موقف الدراويش فى شكوى نادى النجوم بسبب انتقال إبراهيم حسن إلى نادى الزمالك للمحكمة الدولية الرياضية، وكان محمد الطويلة، رئيس نادى النجوم، تقدم بشكوى ضد النادى الإسماعيلى إلى المحكمة الرياضية الدولية، بشأن أحقية النجوم فى الحصول على 500 ألف دولار، مقابل انتقال إبراهيم حسن لاعب النجوم والإسماعيلى السابق إلى القلعة البيضاء.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة