أعلنت البحرية الهندية اليوم الأحد تحطم طائرة مقاتلة من طراز "ميج-29كى" تابعة لها فى "جوا"، موضحة أنه لا توجد أى إصابات نتيجة الكارثة.
ونقل موقع إنديا توداى الهندى عن بيان أصدرته البحرية أن الحادث وقع صباح اليوم، حيث كانت المقاتلة تقوم برحلة تدريبية منتظمة إلا أنها تحطمت بالقرب من ساحل "جوا".
وأضاف البيان أن البحرية بدأت التحقيق فى هذا الحادث، مشيرة إلى أن الطيار نجح فى الخروج فى الوقت المناسب.. ويأتى الحادث بعد ثلاثة أشهر من تحطم طائرة ميج 29 كيه أخرى قرب "جوا" فى نوفمبر 2019.
ويأتى الحادث فى ظل حالة من الشد والجذب بين الهند وباكستان، إثر الخلاف بينهما على منطقة كشمير، حيث سبق وأن اتهمت السلطات الهندية نظيرتها الباكستانية باستهداف مقاتلاتهم، وهو ما نفته السلطات فى باكستان.\
ففى يناير الماضى، هدد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، باكستان بهزيمة ساحقة خلال 10 أيام على الأكثر، مؤكدا أن "نيودلهى لديها إمكانيات عسكرية".
وقال مودى، فى كلمة أمام أكاديمية عسكرية فى نيودلهى، إن "باكستان سبق أن خسرت ثلاث حروب أمام بلاده، وأن الجيش الهندى لن يستغرق أكثر من أسبوع إلى عشرة أيام لجعل باكستان "تسف الغبار".
وعبر رئيس الحكومة الهندية، عن أسفه لتقاعس أسلافه الذين كانوا يترددون فى استخدام القوة العسكرية ضد باكستان، مضيفا أنه يعتقد أن "باكستان لن تكون لديها أية فرصة إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع الهند".
واتهم مودى باكستان بأنها تواصل "الحرب بالوكالة" ضد الهند، من خلال تقديم الدعم سرا إلى جماعات متمردة فى كشمير، حيث تواجه نيودلهى تمردا عسكريا.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، فى بيان لها، إنها "محاولات يائسة"، يقوم بها المسئولون الهنود، بهدف صرف الانتباه عن "الانتقادات المتزايدة على المستوى المحلى والدولى حيال سياساتهم التمييزية"، وأوضح البيان أن "رد باكستان الفورى والفعال فى فبراير 2019، والذى نجم عنه إسقاط مقاتلة هندية واعتقال قائدها من شأنه أن يكون كافيا للتشديد على الإرادة والقدرة لدى قواتنا المسلحة واستعدادها".
