الجيش السورى يستهدف برمايات صاروخية أوكاراً ومحاور تسلل إرهابيى داعش

الأحد، 23 فبراير 2020 10:59 ص
الجيش السورى يستهدف برمايات صاروخية أوكاراً ومحاور تسلل إرهابيى داعش الجيش السورى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفذت وحدات الجيش العربى السورى ضربات صاروخية ومدفعية على تحصينات ومحاور تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم  داعش وجبهة النصرة فى عمق انتشارها فى عدد من قرى وبلدات ريف منطقة معرة النعمان الجنوبى بإدلب.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن وحدات من الجيش رصدت تحرك مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت رايته فى محيط بلدتى كفرنبل ومعرزيتا وقرية الفطيرة إلى الجنوب الغربى من معرة النعمان وتعاملت معهم برمايات مدفعية وصليات صاروخية أدت إلى قطع طرق إمداد الإرهابيين وتدمير تحصينات وأوكار لهم.

وخلال عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية فيما تبقى من مناطق انتشارها بريف بإدلب قضت وحدات الجيش أمس على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم مقراً لمتزعميهم وآليات وعتاداً حربياً فى بلدات دير سنبل وجوزف وسفوهن وكفرعويد وكنصفرة واحسم وبينين والفطيرة والبارة وسرجة بمنطقة جبل الزاوية والمسطومة وكفرنبل وحاس وبسقلا بريف إدلب الجنوبي.

وقد أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)،  الجمعة الماضى، بأن كل ما تروجه وسائل إعلام النظام التركى عن تدمير دبابات ووقوع خسائر بشرية فى صفوف الجيش العربى السورى هو مجرد ادعاءات هدفها التغطية على فشل هجوم مرتزقة تركيا من التنظيمات الإرهابية على محور النيرب فى ريف إدلب.

 

وقالت الوكالة "إنه وبحسب المعطيات الميدانية فإن ما تروجه وسائل إعلام النظام التركى نقلاً عن مسئولين أتراك حول خسائر الجيش العربى السورى هو عبارة عن توهمات بعيدة عن الواقع جاءت على خلفية اندحار المجاميع الإرهابية المهاجمة وإيقاع عشرات القتلى فى صفوفها ومحاولة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة".

 

وأضافت "تكرر أكثر من مرة مع كل اندحار للتنظيمات الإرهابية وفشل هجماتها المنسقة من قبل نقاط المراقبة التركية المحتلة أمام الجيش العربى السورى خروج تصريحات تركية تتحدث عن خسائر كبيرة فى صفوف الجيش كمحاولة للتغطية على الفشل".

 

كانت وحدات الجيش العربى السورى العاملة فى ريف إدلب قد دحرت أمس هجوماً عنيفاً شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب وأوقعت عشرات القتلى فى صفوفها ودمرت آلياتها ومدرعاتها ومنعتها من احتلال البلدة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة