بوتين: دمرنا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعى بسوريا لمنع تهديدات جدية لروسيا

الأحد، 23 فبراير 2020 04:56 م
بوتين: دمرنا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعى بسوريا لمنع تهديدات جدية لروسيا الرئيس الروسى بوتين
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية دمرت فى سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعى، موضحا أنها منعت ظهور تهديدات جدية لروسيا، وذلك وفق خبر عاجل لسكاى نيوز

 

وكان دميترى بيسكوف المتحدث الصحفى باسم "الكرملين"، قد أكد أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يؤيد عقد القمة الرباعية حول سوريا بمشاركة روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، وأضاف بيسكوف فى تصريح صحفى اليوم الأحد، أن المباحثات بشأن تاريخ عقد هذه القمة الرباعية حول سوريا مستمرة، وستُعقد بعد تنسيق جدول أعمال الرؤساء الأربعة.

 

وكانت كل من فرنسا وألمانيا، دعت روسيا لعقد هذه القمة، لبحث الوضع فى مدينة إدلب السورية، وذلك بعد تفاقم الوضع هناك بين القوات الحكومية السورية والقوات التركية وأتباعها من الجماعات المسلحة.

 

يُذكر أن، موسكو اتهمت أنقرة بأنها لم تنفذ التزاماتها المنصوص عليها فى اتفاق (سوتشي) لعام 2018، وأهمها فصل الإرهابيين عن المعارضة المسلحة المعتدلة فى إدلب، ونتيجة لتوتر العلاقات بين روسيا وتركيا فى الفترة الأخيرة، اتهم المسؤولون الروس أنقرة أيضا بدعم الإرهابيين فى إدلب، وأكدوا ضرورة القضاء على الإرهاب بالكامل فى سوريا.

 

وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية " الكرملين"، دميترى بيسكوف، قد صرح فى وقت سابق، بأن أنقرة لم تف بالتزاماتها بشأن "اتفاق سوتشى " حول مدينة إدلب السورية، وأضاف المتحدث باسم "الكرملين " ـ فى تصريح صحفى أوردته قناة "روسيا اليوم"، اليوم الأحد، أن الإرهابيين فى "إدلب " السورية يحصلون على معدات عسكرية خطيرة جدا، داعيا إلى تجنب بناء "سيناريوهات سلبية على خلفية توتر الأوضاع فى إدلب.

 

وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قد صرح - فى وقت سابق - بأن المباحثات الروسية - التركية فى موسكو حول إدلب، لم تتوصل إلى نتيجة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل فى إدلب، مشيرا إلى أن الجانب التركى فشل فى تنفيذ بنود "اتفاق سوتشى " بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره التركى رجب طيب أردوغان فى سبتمبر عام 2018، والمتعلقة بالفصل بين المعارضة والإرهابيين، فى الإطار الزمنى المحدد، وقال أن موسكو لا تطلب من أنقرة أكثر من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة