لا زال النظام القطرى يواصل سياسة الأكاذيب والافتراءات ضد دول "الرباعى العربى" الداعى لمكافحة الإرهاب "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، فى الوقت الذى تستخدم فيه أسلوب العبودية فى التعامل مع العمالة الأجنبية داخل أراضيها.
وكشفت المعارضة القطرية حجم المعاناة والمأساة التى تعيشها العمالة الأجنبية في الدوحة، حيث قال موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية: "النظام القطرى يواصل الصراخ والعويل والزعم بأن ما يحدث هو حصار للشعب القطري، متناسيًا خيانة النظام القطرى، وشراء تنظيم الحمدين الذمم من أجل التحريض ضد دول الرباعى العربي، وهذه المرة حاول النظام القطرى تشويه سمعة المملكة العربية السعودية، عقب زعم وزارة الخارجية القطرية، أن المملكة منعت حنان الكوارى وزيرة الصحة القطرية من حضور الاجتماع، الذى دعت إليه الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى للتعامل الوقائى مع فيرس كورونا.
وهو الأمر الذى يفضحه تأخر إرسال النظام القطرى لطلب تأشيرة دخول وزيرة الصحة للأراضى السعودية حتى يتعذر استقبالها ، حيث لم تكن تلك الوقعة الأولى التى يحاول من خلالها الإساءة للمملكة، حيث زعم من قبل منع السعودية قدوم الحجاج القطريين لأداء مناسك الحج والعمرة، على عكس ما قامت به من تسخير كافة الإمكانات لتسهيل قدومهم.
الهند تفضح ممارسات الدوحة
من جانبها أكدت وسائل إعلام هندية، تواصل انتهاكات أمير قطر تميم بن حمد بحق المواطنين الهنود فى قصر، حيث ذكر تقرير لموقع "انديانا تايمز" أنه تم إنقاذ امرأة تبلغ من العمر 26 عاما من ولاية كارناتاكا كانت محتجزة فى قطر، وتم إعادتها إلى الهند، وذلك بفضل الجهود المشتركة التى بذلها محامى يتولى الدفاع عن المغتربين فى بنجالورو والسفارة الهندية فى قطر.
وأشار الموقع فى تقرير له إلى أن الشابة الهندية التى تدعى راشمى (تم تغيير الاسم) وصلت إلى بنجالورو مساء الخميس بعد أن تعرضت للحبس فى أحد المنازل لمدة 14 يوما، وتم منعها من استخدام الهاتف المحمول وحرمانها من الطعام، وكانت برفقتها هناك 3 نساء أخريات.
أوضاع مأساوية للعمالة الأجنبية في الدوحة
من جانبه أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن ملف قطر الخاص بأوضاع حقوق الإنسان يحتوى على الكثير من المخالفات والانتهاكات، منها ما يخص العمالة الأجنبية وطريقة التعامل غير الآدمية معها، بجانب عدم حصول العمال على الرواتب لعدة أشهر، مشيرا إلى أنه تم رصد حالات السخرة والعمل فى ظروف شاقة فى العاصمة القطرية الدوحة بدون ضمانات وخاصة للعمالة الأسيوية الوافدة كما توجد مخالفات فيما يخص خدم المنازل.
وأضاف الباحث الحقوقى لـ"اليوم السابع"، أن من بين ملفات الانتهاكات لحقوق الإنسان فى قطر ملف عدم وجود ديمقراطية و وعدم وجود انتخابات وعدم وجود أشكال تمثيل نيابى حقيقى ، متابعا:"ربما يكون الدور الذى لعبته القبائل القطرية مؤخرا فى فضح انتهاكات النظام القطرى وما يفعله تميم بن مد أمير قطر فى الانفراد بالسلطة وإبعاد باقى أبناء القبائل القطرية دور كبير فى فضح ممارسات تميم أمام المجتمع الدولى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة