أقام بيت الشعر بمحافظة الأقصر، فعاليات لقاء شعرى عربى فى إطار نشاطه الأسبوعي، حيث إستضاف فيها من السودان الشاعرين: "الواثق يونس" و"زكريا مصطفى" ومن فلسطين الشاعر "موسى حوامدة" وقام بتقديم اللقاء الشاعر محمد جاد المولى، حيث بدأ بالترحيب بالضيوف وبالشعراء المشاركين ثم قرأ طرف من السيرة الإبداعية لكل شاعر.
تبدأ الأمسية بالشاعر "الواثق يونس"، وهو شاعر وناقد وفنان تشكيلى مواليد مدينة الأُبَيِّض، بمديرية كردفان بالسودان فى 29/1/1985م، ويعمل بوزارة الثقافة والسياحة والآثار بجمهورية السودان منذ العام 2010م، وتخرج فى جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ـ كلية الفنون الجميلة ـ قسم النحت فى العام 2008م، ونال درجة الدبلولم العالى فى التخطيط التنموى من كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم فى العام 2014م، ونال درجة الدبلوم العالى فى الترجمة من جامعة بحرى فى العام 2019، ويدرس حاليا فى درجة الماجستير فى الترجمة (فى اللغتين الإنجليزية والعربية) بجامعة بحرى بالنشاط الأدبى والثقافي.
وأنشد الشاعر السودانى "الواثق يونس" من شعره خلال اللقاء:- (تخــطّ وريحُــك الهوْجاء تمحُو.. ويضحك من خُطى السّارين صبحُ.. قد انتظـروا وخمرُ الـــوقت مـرٌ.. وقد عبـروا وكــلّ الـدرب جرحُ.. أقامــوا فى المجــاز كـنار هندٍ.. تهـوم فى الخيــال وفيه تصــحو.. يديــرون القصيــدةَ وهْى بـــكرٌ.. ويصـرخ فيــهم المـعنى تنحــّوا.. فليس بكــأسِ لــذّتـــهم حــرامٌ.. وغايــة صمتــهم عُتبَى وصفْــحُ.. تجــاذبهم بنــات الــدهرِ لحــناً.. لهــم لجــبٌ بـــه ولهــنّ نَــوْحُ".
وتحدث الشاعر السودانى الثانى "زكريا مصطفى" وهو شاعر وإعلامى حاصل على بكالوريوس الآداب- قسم اللغة العربية بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا و مفتش إذاعة وتلفزيون، وله مشاركات وجوائز عدة أبرزها "مهرجان الثقافة الخامس - مهرجان الخرطوم للشعر العربى 2018 - فائز بجائزة ملتقى شعراء السودان 2012م - جائزة مهرجان الخرطوم للشعر العربى 2019"، وصدر له بالشارقة ديوان -تسلقت نخل الكلام، وله مخطوطات قيد النشر.
وأنشد من شعره أمام الحضور كما يلى:- (غريب لا يرى الأحلام إلا.. مضمخة ذوائبها رصاصا.. به من كل هادئة رهاب.. يرى فى كل ضاحكة قصاصا.. جريح الآدمية كان يمشي.. ويحدو حسرا زغبا خماصا.. تؤنبه على الضحك الثنايا.. ويحسب كل راحلة خلاصا.. ويهرب من ترصد ذكريات.. فتصفعه الحقيقة لا مناصا).
واختتمت فعاليات اللقاء بالشاعر الفلسطينى "موسى حوامدة" من مواليد فلسطين 1959 ودرس الثانوية فى مدينة الخليل وتخرج من قسم اللغة العربية عام 1982، وبدأ نشر قصائده فى ملحق الدستور الثقافى بداية الثمانينات حينما كان طالبا ونشر أول مجموعة شعرية بعنوان " شغب" (عام 1988فى عمان)، ونشر فى عام 1998 مجموعته الشعرية الثانية "تزدادين سماء وبساتين" وهى قصائد حب مكتوبة فى أواخر الثمانينات، بعد ذلك أصدر مجموعته الشعرية الثالثة "شجرى أعلى" (1999 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر فى بيروت) صدر له مؤخرا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الكتاب الشعرى الرابع ( أسفار موسى العهد الأخير ).
وقد قرأ من شعره أمام الحضور:- (غريبة عنى حلب.. جئتها عاشقا.. فما عرفتها ولا عرفتني.. ولا مسَّدت شعرَ الغريب.. ولا أدخلتنى قلعتها الحصينة.. وحين عدتُ للشام.. عاتبنى سيف الدولة.. قلت: لا أتقن حرفة المتنبي!.. قال : من يعلو على صوت أبى الطيب.. من يمسح من كتاب الشعر ريشتَه ؟؟.. قلت :ومن يرفع كُمَّه عن مائدة كافور ؟).
بيت الشعر بالأقصر
بيت الشعر بالأقصر
بيت الشعر بالأقصر
بيت الشعر بالأقصر
بيت الشعر بالأقصر
بيت الشعر بالأقصر