لماذا لا يعترف أيمن نور بحصوله على الجنسية التركية؟.. تنقل بين إسطنبول والدوحة ودول أوروبية رغم انتهاء جواز سفره المصرى.. مصادر تؤكد: تركيا منحته الجنسية مع زوجته.. وخبراء: مخابرات أردوغان تشرف على تنقلاته

الأحد، 23 فبراير 2020 05:50 م
لماذا لا يعترف أيمن نور بحصوله على الجنسية التركية؟.. تنقل بين إسطنبول والدوحة ودول أوروبية رغم انتهاء جواز سفره المصرى.. مصادر تؤكد: تركيا منحته الجنسية مع زوجته.. وخبراء: مخابرات أردوغان تشرف على تنقلاته أيمن نور
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

للمرة الثانية يغادر أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية تركيا، ويعود إليها رغم انتهاء جواز السفر المصرى الخاص به، وهو الأمر الذى دعا خبراء للتأكيد على أن نور حصل بالفعل على الجنسية التركية سرا، فى حين كشفت تسريبات للعاملين فى منظومة إعلام الإخوان أن تركيا منحته جواز سفر هو وزوجته مؤخرًا فى سرية تامة.

تعود تفاصيل واقعة مغادرة أيمن نور خارج تركيا إلى بداية الشهر الجارى، حيث أعلن عبر تغريدة أنه سيغادر إسطنبول إلى إحدى العواصم الأوربية لإجراء بعض الفحوصات الطبية دون أن يحدد وجهته، وفى اليوم ال10 من الشهر نفسه أعلن نور عن عودته إلى إسطنبول بعد الانتهاء من مهمته.

قبلها كان نور قد سافر إلى الدوحة سرا، وأشارت التسريبات وقتها أن تغييرات ستطول هيكل الملكية، والتمويل، لاسيما بعد الأزمات التى أثارها نور مع العاملين فى قناة الشرق، والاتهامات التى طالت ذمته المالية، لكن اللافت لم يعلن عن هذه الزيارة، ربما بسبب الارتباط المباشر للدوحة بملف تمويل القناة.

على الصعيد القضائى، فان النزاع لازال مستمرا بشأن الدعوى التى حركها نور لإلزام وزارة الخارجية بتجديد جواز سفره، وحتى هذه اللحظة فانه لم يحصل على جواز سفر مصرى، ويرى خبراء أن انتقاله من تركيا وعودته إليها لا يمكن أن يتم إلا بترتيب من أجهزة المخابرات التركية، أو بحصوله على جواز سفر تركى.

 محمد حامد الباحث فى الشئون التركية لا يستبعد حصول أيمن نور على الجنسية التركية، ويقول:"منذ أن بدأ ايمن نور العمل السياسى فى مصر وهو يعيش فى دور الضحية المظلوم المهاجر، والاستقواء الغربى ع بلاده وعقب ثورة يناير، وكان مطبعا مع جماعة الإخوان المسلمين منذ اليوم الأول وليس مستغربا ما هو فيه الآن فهو الطفل الليبرالى المدلل الإخوان المسلمين منذ انتخابات 2005 إلى أصبح عميلا للمخابرات التركية ومتمتعا بالجنسية التركية "

وأشار إلى أن نور تجاوز فكرة الوطن والوطنية والبعد القومى فى المعارضة السياسية لذا لا يشعر بالخجل من التلحف والتخندق مع الدوحة وانقرة ضد بلاده وليس يشعر بالخجل من تصرفاته.

كرم سعيد الخبير فى الشؤون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية يرى أنه باعتبار أنه لا توجد معلومة موثقة فى ملف تجنيس المصريين بالجنسية التركية، بعكس ملف تجنيس السوريين الذى كان معلنا لأسباب تتعلق باستحالة عودة بعضهم واستمرار الصراع داخل سوريا، ووجود مواقف دولية وإقليمية داعمة لتجنيس السوريين بالجنسية التركية.

ويرى كرم أن الإعلان عن حصول نور أو غيره من القيادات الهاربة على الجنسية التركية، أمر سيضعهم فى حرج شديد امام أتباعهم، وينسف تماما كل ادعاءاتهم .

ويشير كرم إلى انه فى المقابل فان الأمر مختلف تماما بخصوص منح المصريين الجنسية التركية، ويضيف:" ما يحدث مع العناصر المصرية الهاربة فى تركيا، هو تقديم رعاية سياسية خاصة لهم ؟و توفير فرص سفر لهم فى الدول القريبة، ومنحهم تراخيص سفر مؤقتة، وفق ترتيبات سياسية تتم مع بعض الدول التى تجمعها بتركيا علاقات طيبة ".

وأضاف كرم:"بكل تأكيد فان الجهة التى تؤمن تحركات أيمن نور خارج تركيا هى الاستخبارات التركية، وفى الغالب فان تنقلاته تتم مع الدول التى تجمعها بتركيا علاقات طيبة، أو تلك الدول التى تسمح بدخول الأتراك إليها بدون تأشيرة " مشيرا إلى أن عدد كبير من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا يرى أن الاستثمار الأيدولوجى فى تيار الإسلام السياسى ليس له جدوى".







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة