صرّح مسئول بارز فى الإدارة الأمريكية، بأن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سوف يحث الهند وباكستان، أثناء زيارته المقبلة للهند، على الحفاظ على السلام والاستقرار على طول خط المراقبة الحدودى بإقليم كشمير المُتنازع عليه بينهما، كما سيدعوهما إلى الامتناع عن اتخاذ أفعال أو الإدلاء بتصريحات من شأنها زيادة حدة التوترات فى المنطقة.
وذكرت صحيفة "ذا دون" الباكستانية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، أنه من المقرر أن يصل ترامب إلى الهند، غدا الاثنين، فى زيارة تستغرق يومين، وتأمل نيودلهى وإسلام آباد فى أن تؤدى هذه الزيارة إلى توثيق الشراكة الاستراتيجية والروابط التجارية بينهما.
وكان المصدر المسئول بإدارة ترامب، قد أخبر وسائل الإعلام، بعد ظهر أمس الأول الجمعة، بزيارة الرئيس الأمريكي، محددا القضايا والمشاريع التى يخطط أن يناقشها مع القادة فى الهند أثناء الزيارة.
وجدد المصدر، تأكيدات واشنطن بأن أساس أى حوار ناجح بين نيودلهى وإسلام آباد هو أن يكون مبنيا على استمرار الزخم فى جهود باكستان الرامية إلى مكافحة الإرهابيين والمتطرفين على أرضها.
وكان عدد من الدبلوماسيون من 25 دولة، قد وصلوا إلى ولاية كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان، لمتابعة الأوضاع بها على أرض الواقع.
وذلك بعد مرور 6 أشهر تقريبًا على إلغاء حكومة رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى وضع الحكم الذاتى الذى كانت تتمتع به هذه الولاية ذات الأغلبية المسلمة، وذكرت قناة "إن دى تى فى" الهندية، أن الوفد يضم دبلوماسيين من: كندا والنمسا وأوزباكستان وأوغندا وسلوفاكيا وهولندا وناميبيا وقيرغيزيا وبلغاريا وألمانيا وطاجيكستان وفرنسا والمكسيك والدنمارك وإيطاليا وأفغانستان ونيوزيلندا وبولندا ورواندا بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وأضافت القناة الهندية، أن الوفد سيلتقى عددًا من مزارعى الفاكهة فى شمال كشمير، قبل الوصول إلى مدينة "سريناجار" التابعة للولاية، حيث من المقرر أن يلتقى الوفد ممثلى وسائل الإعلام وجماعات من المجتمع المدنى وسياسيين.
وتابعت القناة، أنه من المقرر أن يقوم الجيش الهندى بإطلاع الدبلوماسيين الزائرين على الوضع الأمنى فى كشمير.