وزير الصناعة والتجارة البحرينى يبحث آليات التعاون مع نظيره الصومالى

الأحد، 23 فبراير 2020 10:37 م
وزير الصناعة والتجارة البحرينى يبحث آليات التعاون مع نظيره الصومالى وزير التجارة البحرينى ونظيره الصومالى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرض وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين زايد بن راشد الزياني، مع وزير التجارة والصناعة بجمهورية الصومال الفيدرالية المهندس عبدالله علي حسن، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون بينهما في كافة المجالات والتأكيد على أهمية الزيارات واللقاءات الثنائية في تعزيز وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث القضايا موضع الاهتمام المشترك.

 ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية، عقد الاجتماع في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الصومالي إلى مملكة البحرين، بحضور وكيل الوزارة أسامة العريض، والوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية ايمان أحمد الدوسري والوكيل المساعد للرقابة والموارد عبدالعزيز الأشراف ومدير إدارة العلاقات التجارة الخارجية الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة.

وأشار الوزير إلى الإمكانيات التي تمتلكها مملكة البحرين التي تعد موقعاً استراتيجياً للاستثمار في ظل وجود البيئة الملائمة والتسهيلات التي توفرها الحكومة للمستثمرين والتي جعلت منها بوابة للأعمال في المنطقة ومقراً إقليمياً للعديد من الشركات العالمية.

وقام وزير التجارة والصناعة الصومالي والوفد المرافق له، بجولة استطلاعية لمركز البحرين للمستثمرين بإدارة التسجيل التجاري ومركز فحص المعادن الثمينة بإدارة الفحص والمقاييس بالوزارة والى بورصة البحرين، حيث اطلع على الخدمات التي تقدمها الوزارة للمراجعين والمستثمرين والتسهيلات التي تقدمها لتقديم كل ما من شأنه تعزيز المسيرة التنموية لمملكة البحرين.

معربا عن بالغ تقديرهم لحكومة مملكة البحرين الموقرة، ومنوها بالتقدم العمراني والاقتصادي الكبير الذي تشهده مملكة البحرين حالياً ومشيدا بالدور الذي تلعبه الحكومة في جذب الاستثمارات العالمية من خلال تسهيل إقامة المشروعات المتميزة وتهيئة الأرضية الملائمة لها في البحرين، مما يدفع بالعديد من المشاريع العالمية الضخمة لاختيار البحرين كمركز لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط.  










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة