يبدى الناس عادة مشاعر ودية وطيبة تجاه الحيوانات الأليفة خاصة الكلاب والقطط التى تكاد لا تخلو منها أغلب المنازل بمختلف أنحاء العالم، إلا أن قطًا يبدو أنه سىء الحظ مع البشر، حيث نال قسطًا كبيرًا من التعليقات السلبية بسبب مظهره الذى يحمل تشابهًا كبيرًا مع الذئاب.
وبسبب طفرة جينية، يحمل القط المنزلى لوبو، تشابهًا واضحًا مع الذئاب، حيث تتسبب تلك الطفرة الجينية فى عدم كسو جسمه كاملًا بالفراء الذى يغطيه جزئيًا فقط، وقد تم تصوير لوبو، ويظهر على ذراعه شبه الخالية من العظم، شعر مثل الإنسان، فيما يتمتع بصدر عارى تمامًا من الفرو.
والقطط هو عضو فى سلالة نادرة تسمى "ليكوى" Lykoi ، والتى لديها فرو غير مكتمل بسبب طفرة من القطط قصيرة الشعر مما تسبب فى عدم تطور بعض بصيلات الشعر، وقد تم الاعتراف بهذا الأمر فقط قبل سبع سنوات.
يعيش لوبو فى المنزل مع صديقه "أبو الهول"، ومالكتهما فى جنوب إفريقيا، تالانا بوتجيتر، البالغة من العمر 35 عامًا، التى صورت قطتها وهى تتثائب، كما التقطت لقطها صورًا تكشف صدره وذراعاه العاريتين بينما يتسلل حول الحديقة الخلفية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت السيدة الجنوب إفريقية، إن زوجها مارتن بوتر، البالغ من العمر 37 عامًا، حصل على القطة غير العادية بعد وقوعه فى حب الذئب الغامض الصغير عند لقاء "لوبو" أول مرة، مضيفه أن القط لوبو نشيط للغاية ويحب اللعب ولديه الكثير من الوقت لأصحابه.
والتقط مارتن، الذى يعمل مصورًا محترفًا، هذه الصور لقطه الزوجية بلا شعر أثناء إجازته، وقالت زوجته تالانا، "هى قطة مخلوطة بقرد ومختلطة مع كلب.. وهناك ردود فعل مختلفة عندما يراه الناس للمرة الأولى، من الخلط إلى الخوف إلى الحب.. وبعض الناس يعتقدون أنه يعانى من الجرب أو أنه مريض أو لديه نوع آخر من الجلد".
وأضافت أن "ليكوى" هى فصيلة نادرة أكثر من قطة المنزل العادية، ولكنها ليست فصيلة عالية مثل القط الآخر Sphynx، وتقول إنه "يحتاج إلى حمام كل شهرين وتنظيف الأذن والأظافر.، وقد تم إنشاء سلالة Lykoi فى أعقاب طفرة من قطة الشعر القصير الدميتكية التى تسببت فى أن يكون للحيوانات شعر غير مكتمل بسبب بصيلات متخلفة، لافته إلى أنه لا يوجد سوى خمسة قطط من هذا النوع من القطط فى العالم.