قالت وزارة الاوقاف، سبق إنه تم التوجيه بعدم جواز استخدام الصفحات الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى فى الإدارات أو المديريات في غير التعليمات الإدارية المكتوبة والمعتمدة خطيا من مدير المديرية أو مدير الإدارة كل فى نطاق مسئوليته، أو إعادة نشر ما ينشر على موقع الوزارة علميًّا أو إداريًّا، وعدم فتح أى صفحات باسم أى مسجد إلا بتصريح كتابى معتمد من رئيس القطاع الدينى والسلطة المختصة.
وشدد الأوقاف، على حظر إنشاء أو فتح أى صفحات باسم الأوقاف أو أى من الجهات أو المديريات أو الإدارات التابعة لها أو المساجد إلا بتصريح مكتوب من رئيس القطاع الديني معتمدا من السلطة المختصة، وإعطاء مهلة لمدة شهر للصفحات القائمة باسم المديريات أو الإدارات أو المساجد لاعتمادها بعد تقديم طلب باسم مدير المديرية أو الإدارة لرئيس القطاع الدينى، وفى حالة عدم تقدمها بطلب لاعتمادها أو عدم اعتمادها خلال شهر من اليوم تكون مشمولة بقرار الحظر، وعلى وكيل الوزارة للشئون القانونية إخطار مباحث الاتصالات والجهات المعنية رسميا بالقرار، وتعميمه على جميع المديريات.
وأكدت الوزارة أن شخصية الإمام والمفتش والقيادات الدينية وأرائهم الفكرية لا يمكن أن يكون لها وجهان، وجه فى المسجد ووجه خارجه، فهذا هو عمل جماعات التقية والجماعات التى تراوغ المجتمع، وهو ما لا يليق بشخصية الإمام أو العالم أو المثقف الحقيقي ، فالشخصية السوية لا تنفصم رؤاها.
واستكملت الأوقاف: أى خروج من أى إمام أو مفتش أو قيادات دينية عن الفكر الوسطى على صفحات التواصل أو وسائل الإعلام أو خلافه هو بمثابة خروج على الفكر الوسطى فى المسجد أو على المنبر تتم محاسبته عليه ومساءلته عنه .
وحذرت وزارة الأوقاف جميع العاملين بها من أى آراء غير منضبطة أو أى سجال غير منضبط أو الخوض فى قضايا لا تتسق وشخصية الإمام وطبيعة عمله حتى لا يتعرض للمساءلة الإدارية والقانونية فيما خرج فيه عن الفكر الوسطى أو عما تقتضيه طبيعة عمله من التزام علمى وخلقى ووطنى وأدب حوار، والتحذير فى ذلك عام لجميع العاملين بالأوقاف.
ونبهت الأوقاف، على جميع العاملين بعدم استخدام مواقع التواصل للإساءة لزملائهم أو قياداتهم أو غيرهم على الإطلاق ، فطبيعة عملنا تقتضى منا أن نكون قدوة فى كل شيء خلقيًّا ووطنيًّا ومهنيًّا، وسيتم تطبيق أحكام القانون بحسم على المخالفين.
وقد أعلنت وزارة الأوقاف، اليوم الإثنين، وقف الشيخ عبد الله رشدى عن صعود المنبر، لحين الانتهاء من التحقيق معه فيما يبثه من أراء مثيرة للجدل ومنشوراته التى لا تليق بأدب الدعاة، بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشئون الدعوة بإضافة إلى بعض منشوراته التى لا تليق بأدب الدعاة أو الشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة.