أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها أنه ارتفع عدد المدن الإيطالية التي ضربها فيروس كورونا إلى 11.
ووضعت السلطات ما يقرب من عشر بلدات في منطقة لومبارديا، قرب ميلانو العاصمة المالية للبلاد، بإجمالي عدد سكان يبلغ تقريبا 50 ألف نسمة، رهن إجراءات حجر صحي فعلي كما اتخذت السلطات إجراءات مماثلة في بلدة بمنطقة فينيتو المجاورة.
وقال أتيليو فونتانا حاكم لومبارديا لمحطة 102.5 الإذاعية "صراحة، لم يتوقع أحد أن يكون الانتشار بهذه القوة. المرض ليس خطيرا لكن يتعين عدم الاستهانة به".
وحذر المحللون من أن الانتشار الذي تركز في معقل الصناعة والمال في البلاد قد يدخل الاقتصاد الإيطالي الهش في رابع حالة ركود خلال 12 عاما.
وهبطت الأسهم الإيطالية 4.68 بالمائة بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش.
وأعلنت السلطات المحلية حالتي وفاة اليوم الاثنين ، لرجلين في الثمانينيات من عمريهما في لومبارديا. وحالات الوفاة الثلاث السابقة كانت لكبار في السن كذلك وجميعهم كانوا يعانون من مشكلات صحية خطيرة أخرى.
وقال مسؤولون إن 23 شخصا يعالجون بوحدات الرعاية المكثفة في حين يجري علاج نحو مائة في منازلهم وبعضهم لا تظهر عليه أعراض تذكر.