المرصد السورى: مقتل 6 عناصر فى غارات إسرائيلية على مواقع قرب دمشق

الإثنين، 24 فبراير 2020 10:54 ص
المرصد السورى: مقتل 6 عناصر فى غارات إسرائيلية على مواقع قرب دمشق غارة جوية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، ومقره لندن، مقتل 6 عناصر على الأقل فى الغارات التى شنتها إسرائيل ليلا على موقع لحركة الجهاد الإسلامى الفلسطينى قرب دمشق، وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الاثنين، إن "القصف الإسرائيلى تسبب بمقتل 4 مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري، بالإضافة إلى عنصرى الجهاد الإسلامي"، موضحا أن قوات إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذى جرى استهدافه.
 
وكانت سرايا القدس، الجناح العسكرى لحركة الجهاد فى فلسطين قد أعلنت -فى وقت سابق- مقتل اثنين من مقاتليها فى غارة جوية إسرائيلية، استهدفت ليل الأحد إلى الاثنين موقعا تابعا للحركة بضواحى دمشق.
 
وأشارت سرايا القدس -فى بيان لها- إلى مقتل كل من: زياد أحمد منصور (23 عاما)، وسليم أحمد سليم (24 عاما) فى القصف الإسرائيلى على العاصمة السورية.
 
وقال مصدر عسكرى سورى، إن الطيران الحربى الإسرائيلى، قام من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السورى المحتل، باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة، مضيفا" أن بعضا من هذه الصواريخ تم تحييده عن مساره، فى حين تم تدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافها".
 
و على صعيد اخر ، كان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن أن عددا من الجنود الأتراك ، أصيب مساء أمس الأحد، فى محافظة إدلب السورية بعدما استهدف الجيش السورى رتلا عسكريا تركيا بالمدفعية الثقيلة مما دفعه للتقهقر باتجاه شمال سوريا.
 
وأرسلت تركيا، آلاف الجنود إلى إدلب على مدى الأسابيع الماضية، بعد تصعيد الرئيس السورى بشار الأسد حملته لاستعادة آخر معقل كبير للجماعات المسلحة فى البلاد.
 
وقُتل حتى الآن 16 جنديا تركيا منذ بدء وصول تعزيزات إلى شمال سوريا هذا الشهر مما يثير احتمال نشوب صراع أوسع نطاقا.
 
وقال المرصد السورى ، إن قافلة عسكرية تركية جديدة تضم نحو 65 مركبة دخلت شمال سوريا اليوم الأحد ، وكانت فى طريقها إلى منطقة جبل الزاوية بجنوب إدلب لكن القصف وضربات سلاح الجو الروسى أجبرها على التقهقر.
 
وأضاف المرصد أن نحو 2765 مركبة عسكرية تركية و7600 جندى تركى وصلوا إلى شمال سوريا منذ الثانى من فبراير الجاري.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة