انتقادات لـ "أمازون" بسبب مسلسل "صيادون" الذي يهرض محارق النازية

الإثنين، 24 فبراير 2020 11:33 ص
انتقادات لـ "أمازون" بسبب مسلسل "صيادون" الذي يهرض محارق النازية أمازون
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت الإدارة المسؤولة عن نصب معسكر أوشفيتز شركة أمازون بسبب أسلوب تصوير محارق النازية في مسلسلها الجديد "صيادون" (هنترز) ولبيع كتب تروج للدعاية النازية، وبعد‭ ‬مرور 75 عاما على تحرير قوات سوفيتية معسكر أوشفيتز النازي، دعا زعماء العالم ونشطاء لتحرك ضد تصاعد مد معاداة السامية.‬
 
ويروي مسلسل هنترز، الذي بدأ بثه على منصة أمازون برايم يوم الجمعة ومن بطولة آل باتشينو، قصة فريق من صيادي النازيين في مدينة نيويورك إبان سبعينيات القرن الماضي.
ويكتشف الفريق أن مئات من النازيين يعيشون في الولايات المتحدة، لكن المسلسل واجه اتهامات بالافتقار للذوق ولا سيما في تصويره للفظائع التي جرت في معسكرات الموت النازية، مثل تصوير لعبة شطرنج يحل فيها المساجين محل القطع ويقومون بقتل بعضهم البعض.
 
وكتبت إدارة نصب أوشفيتز على تويتر "اختراع لعبة شطرنج بشرية لمسلسل هنترز ليس حماقة خطيرة وتصويرا كارتونيا فحسب. لكنه يفتح الباب أمام إنكار المحارق في المستقبل"، وأضاف "نكرم ذكرى الضحايا بالحفاظ على دقة الحقائق"، ورد مؤلف المسلسل ومنتجه التنفيذي ديفيد ويل في بيان قائلا "رغم أن هنترز مسلسل درامي وشخصياته خيالية إلى حد بعيد إلا أنه مستوحى من أحداث حقيقية، لكنه ليس وثائقيا ولم يكن من المفترض أبدا أن يكون كذلك".
 
وأضاف "فيه يتعلق بمشهد مباراة الشطرنج.. هذه واقعة من نسج الخيال. لماذا شعرت بأن هذا المشهد مهم للسيناريو والمسلسل؟ للرد بقوة على خطاب المراجعين الذين يبرئون النازيين من جرائمهم، وذلك بعرض أكثر أشكال السادية والعنف تطرفا من النازيين بحق اليهود وغيرهم من الضحايا".
كما انتقد أوشفيتز أمازون لبيع كتب معادية للسامية.
 
وأعاد أوشفيتز نشر خطاب من الصندوق التعليمي لمحارق النازية إلى أمازون يطلب فيها وقف بيع كتب أطفال معادية للسامية من تأليف النازي يوليوس شترايخر، الذي أعدم بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكتب أوشفيتز أمس الأحد "عندما تقرر التربح من نشر دعاية نازية خبيثة ومعادية للسامية من دون تعقيب أو تمحيص، فعليك أن تتذكر أن هذه الكلمات لم تؤد إلى محارق النازية فحسب لكن إلى أشكال أخرى من جرائم الكراهية".
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة