تستعد محافظة الشرقية، لإنطلاق مهرجان الهجن العاشر، بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، تحت رعاية الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والمقرر إنطلاق فعالياته يومى 2 ، 3 من شهر مارس المقبل بأرض صحراء بلبيس على طريق بلييس العاشر من رمضان .
وأكد المحافظ ، أنه يشارك هذا العام ، 1000 من الهجين ذات الأصول العربية المملوكة للقبائل البدوية المنتشرة فى الشرقية.
وقد انتهت المحافظة من تجهيز الساتر الترابى " مضمار " ، وجارى تجهيز ميادين السباق مجهزة بمنصة رئيسية للمشاهدين، تمكّنهم من متابعة السباق فى مراحله المختلفة، ويتضمن الميدان بعض التجهيزات الفنية المساعدة لضبط ومتابعة وتحكيم السباق ، فتوجد مثلا أجهزة وشاشات عرض موزعة على أماكن متفرقة من المِنصة، تساعد فى متابعة السباق فى مراحله البعيدة عن المنصة، وتستقبل هذه الأجهزة إرسالها من أجهزة تصوير مثبَّته على سيارات نقل خاصة مجهزة بشكل يمكنها من متابعة السباق منذ البداية، وخلال مراحله المختلفة وحتى النهاية، كما توجد أجهزة تصوير متطوِّرة ودقيقة مثبتة عند خط النهاية لتصوير الهجن عند وصولها خط النهاية ، وتستخدم للمساعدة فى تحديد الجمل الفائز عند وصول أكثر من جمل واحد إلى خط النهاية فى وقت واحد ، ويتم السباق لمسافات مختلفة .
وقال ياسر عطية من إدارة السياحة بالشرقية ، والمشرف على المهرجان ، أنه يتم سباق الهجن وفق قواعد وشروط محددة ومعروفة للمشاركين فى السباق، وللمتابعين له ، وتشمل هذه القواعد مواصفات ميادين السباق، وصفات الهجن المشاركة فى السباق، وإجراءاته .
مشيرا أنه ، تتميز الإبل التى تشارك فى سباق الهجن بأنها أصيلة، من نسل السلالات العربية المؤصلة، وهى ما تعرف بأبناء أو بنات النوق الأصايل ، حيث تتصف بصفات خاصة تؤهلها للجرى السريع، إضافة إلى صفاتها العامة، التى تشترك فيها مع بقية الإبل الأخرى، فهى تتصف بأنها ذات سنام واحد ورقبة طويلة، وأكتاف وأرجل قوية، ويصل وزن الواحدة منها من 500 إلى 600 كجم، إضافة إلى ذلك تتميّز إبل السباق بنحافة الجسم والرشاقة وخفة الحركة وسرعة الجرى والقدرة على التحمل والاستجابة للتدريب.
وتشمل إجراءات سباق الهجن تحديد نوع الهجن المشاركة وعمرها وفئاتها وفترات السباق، تشارك كل من الجمال والنوق عادة فى أشواط مستقلة، وقد يكون هناك بعض الأشواط المختلطة التى تسمح بمشاركة كل منهما فى الشوط نفسه، ويجب أن يكون عمر الهجن المشاركة فى كل شوط من أشواط السباق متساويًا، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص؛ ويرتبط بتحقيق هذا المبدأ أيضًا، وضع الإبل فى فئات متجانسة من حيث المستوى، أى عدم وضع الهجن المعروفة بقدرتها العالية فى فئة واحدة مع التى لا تُعرَف قدرتها ، إلا أن هناك بعض الأشواط المفتوحة التى يسمح فيها بالمشاركة لجميع من يرغب فى المشاركة، لمزيد من التنافس واكتساب خبرة السباق.
الهجن المشارك بالسباق
سباق الهجن