شنت جماهير النادى المصرى البورسعيدى، هجوما ضاريا على مجلس اتحاد الكرة المصرى، بعد تحديد حضور ألف متفرج فقط، لمباراة الفريق القادمة بالدور ربع النهائى لبطولة الكونفدرالية الإفريقية، أمام فريق نهضة بركان المغربى.
جماهير المصرى
ودشنت جماهير المصرى، هاشتاج #المصرى_مظلوم_حقنا_فين، تصدر قائمة ترند تويتر فى مصر، اتهموا من خلاله اتحاد الكرة بعدم العدل بين ألأندية والكيل بمكيالين، كما طالبوا من خلاله المساواة مع الأهلى والزمالك الذى تم تحديد 30 ألف متفرج لمبارياتهما فى بطولة دورى الأبطال.
وتنوعت تغريدات المشاركين من خلال الهاشتاج، حيث قال محمد حسن: "هو المصرى ملوش نفس يلعب بجمهور ولا هو ناس وناس"، وقال محمد طاووس: "ليه تحرمونا من الحاجة اللى بتفرحنا"، فيما قال أحمد رضوان: "يا جماعة دى بطولة قارية مش دورة رمضانية والله، هو إيه اللى 1000 مشجع".
وأضاف كريم محمد رمضان: "حق المصرى فين، يعنى تحرموا الفريق يلعب وسط جمهوره فى بورسعيد وتخلوه يلعب فى السويس وسكتنا، وكمان تخلو عدد الجماهير 1000 بس، إيه البجاحة دى، هو المصرى فريق من الهند ولا إيه ده، بيمثل مصر"، مضيفا: "على فكرة النادى المصرى فريق مصرى والله، وبيمثل مصر فى بطولة إفريقية ومن حقه يلعب وسط جمهوره يملا الاستاد، ده أبسط حقوقه".
وقال عبد الرحمن قدرى: "عاوزين نشوف نادينا ونشجع فريقنا، احنا اسمنا المصرى، كفاية تهميش"، وقال حساب باسم "مادا": "الأهلى والزمالك هيلعبوا دور الثمانية بـ30 ألف مشجع فى القاهرة، واحنا هنلعب نفس الدور سبحان الله بس بألف مشجع فقط وفى السويس، الكيل بمكيالين هو أسلوب الكرة المصرية الأبدى".
وتابع عبد الرحيم: "المصرى نادى جماهيرى ويستحق يلعب مع جماهيره، ادعموا المصرى، المواجهة صعبة وجماهير بورسعيد تحرك الصخر"، فيما قال مجدى زهران: "النادى المصرى يمثل مدينة لها اسمها وتاريخها، لا يليق أن يعامل تلك المعاملة من أشخاص محدودة التفكير، بورسعيدى وافتخر".
وكان الاتحاد المصرى لكرة القدم، أخطر مسئولى النادى المصرى، أمس الأحد، بحضور 1000 مشجع فقط، خلال مواجهة نهضة بركان المقرر لها الأحد المقبل، فى الدور ربع النهائى من بطولة الكونفدرالية الأفريقية على ملعب الجيش بالسويس.
وأبدى مجلس الإدارة غضبه الشديد من هذا القرار، خاصة أنه كان يأمل فى حضور 10 آلاف مشجع لهذه المباراة التى تقام ببطولة أفريقية، مثلما يحدث مع الأهلى والزمالك فى بطولة دورى الأبطال.
وهدد بعض أعضاء المجلس بتقديم الاستقالة بعد هذا القرار، خاصة أنهم تلقوا وعدا من قبل بحضور أعداد كبيرة للمباراة، بعدما جرى الموافقة على نقلها من استاد الإسكندرية إلى السويس نظرا لرغبة الأعداد الكبيرة من الجماهير البورسعيدية من الحضور.
