رئيسة حزب تركى معارض: أردوغان وصهره يحوّلان أموال تركيا إلى الأصدقاء

الإثنين، 24 فبراير 2020 05:30 ص
رئيسة حزب تركى معارض: أردوغان وصهره يحوّلان أموال تركيا إلى الأصدقاء ميرال اكشنار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت منصات تركية معارضة، فيديو لميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، تؤكد فيه أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وصهره وزير المالية بيرات اللبيرق يحوّلان أموال تركيا إلى الأزواج والأصدقاء، قائلة خلال الفيديو :"لو سألتموني كيف ستكون السياسة الاقتصادية التي سيطبقها صهر اردوغان للخروج من الأزمة ، إنها تشبه شبكة الصيد ذات الثقوب ، وسأشرح هذا الأمر الآن.

 

وأضافت رئيسة حزب الخير التركى المعارض: قاموا بتحويل الصندوق الاحتياطي للبنك المركزي إلى الخزانة ، من أجل ماذا؟، من أجل أن ينقذهم، وماذا كانت النتيجة؟، هدموا سمعة البنك المركزي الذي كان مستقلًا عنهم قبل مجيئهم للسلطة، ذهبوا إلى الطرق المتعرجة، واقترضوا الأموال من قطر، لماذا؟، من أجل إظهار صافي احتياطي البنك المركزي بأنه أكبر.

واستطردت ميرال أكشنار :"ماذا كانت النتيجة؟، عرضوا سمعتنا على المدى الطويل للخطر، وأسسوا صندوقًا يسمى صندوق الثروة السيادى، ووضعوا الشركات التابعة للشعب والأمة في هذا الصندوق وربطوها بالسيد أردوغان وصهره، لماذا؟، من أجل تحويل الأموال إلى الأزواج والأصدقاء.

 

وتابعت رئيسة حزب الخير التركى المعارض :"ماذا كانت النتيجة؟، أوصلوا الوضع المالي لوضع متردٍ، وضحوا بسمعة خزانتنا من أجل نفقات على المدى القصير، وجلبوا قيود المقايضات المالية، لماذا؟، من أجل فائدة لبضعة أسابيع، وماذا كانت النتيجة؟، لقد ضحوا بثقة الليرة التركية التي اكتسبت قيمتها بعد سنوات عديدة.

 

وقالت :"السيد الصهر من أجل تطبيق سياسات عدم اليقين ، باع ما يقارب 5 مليارات دولار الأسبوع الماضي فقط إلى البنوك التي ينتمي لها رأس مال الأمة ، لماذا؟، من أجل قمع كل من سعر الصرف والفائدة معًا، وماذا كانت النتيجة؟، جميع البنوك الأجنبية بدأت في وضع خطط للخروج من تركيا، لهذا السبب أشبه البرنامج الاقتصادي للسيد الصهر بشبكة الصيد ذات الثقوب، وكل ما يفعله هو التفريط في سمعتنا من أجل ألا نبقى تحت الحطام، ومن أجل البقاء اليوم على قيد الحياة ، ويضحي بمستقبلنا.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة