يعانى الطفل عمر محمد متولى من قرية القصر الإسلامية بالداخلة فى محافظة الوادى الجديد من تكيسات مائية بمنطقة الرأس، بسبب عيب خلقى منذ ولادته، وخضع لعدد من الجراحات لتفريغ تلك المياه، حتى استقرت حالته تدريجيا، وظل على مدار 11 عاما يتلقى العلاج الدورى حتى لا يصاب بالتشنجات، والتى تصل تكلفتها حاليا إلى حوالى 600 جنيه شهريا، رغم الظروف المعيشية البسيطة التى يعيشها وأسرته فهو يعيش فى منزل العائلة برفقة والده ووالدته وأشقائه وليس لديهم مصدر دخل منتظم .
ورصدت عدسة اليوم السابع جانب من حالة الطفل عمر والذى يعيش فى منزل مبنى بالطوب اللبن بقرية القصر الاسلامية برفقة أسرته، ولا يستطيع التعامل السوى مع أقرانه، وكان دائما يميل للسلوك العدوانى تجاههم بسبب حالته الصحية حتى خضع لبرامج علاجية ما زالت مستمرة لكى تستقر حالته بعد أن جرى تركيب حمام بريتونى بالكيس الشوكى فى الفص الصدغى لتتصريف المياه التى تتكون على المخ، ويحتاج لعلاج شهرى لا يتواجد فى التأمين الصحى، وتضضطر والدته لشرائه من الصيدليات على نفقتها الخاصة لكى تضمن استقرار حالة نجلها .
وتقول أم عمر فى تصريح خاص لــ" اليوم السابع " أن زوجها يعمل فى الأمال اليومية الشاقة، وفق ما يتطلبه سوق العمل، فهو ليس موظفا ولديهم 5 أبناء أصغرهم عمر، والذى تعرض لمشكلات صحية خطيرة بسبب وجود تكيس بالمخ، وعلى مدار سنوات عمره وهم يطوفون به على الأطباء، وخضع لإجراء جراحة لتخفيف ضغط ترسبات المياه على المخ وهو ما كان يصيبه فى حالة عدم اخذ جرعات الدواء للدخول فى نوبة تشنجات شديدة وتسوء حالته وهو ما استدعاها للبحث عن وسيلة تسهم فى توفير هذه الادوية بصفة منتظمة دون أن تزيد من العبء المادى عليهم نظرا لظروفهم .
وتضيف أم عمر أنهم يعيشون حياة بسيطة شأن أغلب أهالى قرى الداخلة ويكاد الدخل المتوفر لهم من عمل الزوج بالأجرة يكفى نفقات الأسرة فى الوقت الذى تتزايد فيه أعباء المعيشة وعدم وجود مصادر أخرى للدخل ولكنها راضية بالمقسوم وتعمل جاهدة على توفير أية نقود إضافية لتخصيصها لشراء الأدوية الخاصة بنجلها وكذلك لتغطية نفقات سفرة الدوري للمتابعة وفحص الحالة الطبية له .
التواصل مع الحالة المرضية على الرقم التالى :01271648749
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة