واستنفرت وزارة الصحة المغربية أجهزتها، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكى والمصالح الطبية للقوات المسلحة الملكية ومختلف الأجهزة المتدخلة على مستوی نقط العبور الحدودية، من أجل تشديد إجراءات المراقبة وإخضاع أى حالة تحوم حولها شبهات أو أعراض معينة للفحص الدقيق قبل السماح للمعنيين بالمغادرة.

وكانت وزارة الصحة المغربية، أعلنت السبت الماضى، أن فترة وضع المواطنين المغاربة العائدين من مدينة "ووهان" الصينية، بؤرة وباء فيروس "كورونا" المستجد، تحت المراقبة الطبية بكل من مستشفى سيدى سعيد بمكناس والمستشفى العسكرى محمد الخامس بالرباط، قد انتهت مدتها التى تم تحديدها فى 20 يوما، حيث لم يتم تسجيل أى حالة إصابة أو أعراض مرتبطة بالفيروس.