رفعت السلطات المغربية من درجة الجاهزية والتأهب فى مختلف النقط الحدودية وكـذا فى المؤسسات الصحية المرجعية، فى ظل اتساع رقعة الإصابة بفیروس كورونا فى أوروبا، وتأتى هذه الخطوات، بعدما قررت إيطالیا إغلاق بلدات فى شمال البلاد ومنع الدخول إليها أو الخروج منها بدون تصـريح، عقب تسجیل 152 حالة إصابة ووفاة أربعة أشخاص.
واستنفرت وزارة الصحة المغربية أجهزتها، بتنسيق مع مصالح الدرك الملكى والمصالح الطبية للقوات المسلحة الملكية ومختلف الأجهزة المتدخلة على مستوی نقط العبور الحدودية، من أجل تشديد إجراءات المراقبة وإخضاع أى حالة تحوم حولها شبهات أو أعراض معينة للفحص الدقيق قبل السماح للمعنيين بالمغادرة.
وكانت وزارة الصحة المغربية، أعلنت السبت الماضى، أن فترة وضع المواطنين المغاربة العائدين من مدينة "ووهان" الصينية، بؤرة وباء فيروس "كورونا" المستجد، تحت المراقبة الطبية بكل من مستشفى سيدى سعيد بمكناس والمستشفى العسكرى محمد الخامس بالرباط، قد انتهت مدتها التى تم تحديدها فى 20 يوما، حيث لم يتم تسجيل أى حالة إصابة أو أعراض مرتبطة بالفيروس.
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة فى الصين اليوم الثلاثاء، أنها تلقت تقارير عن 508 حالات إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) و71 حالة وفاة جديدة أمس، ما رفع إجمالى حالات الإصابة المؤكدة في شتى أنحاء البلاد إلى 77779 حالة والوفيات إلى 2666 بنهاية أمس، وذكرت اللجنة - فى تقريرها اليومى - أن مقاطعة هوبي (مركز انتشار الفيروس بوسط الصين) سجلت 499 حالة إصابة مؤكدة جديدة و68 حالة وفاة من إجمالي الرقم سالف الذكر، وأن باقي مناطق الصين سجلت 9 حالات إصابة مؤكدة فقط ليكون أول رقم فردي لحالات الإصابة المؤكدة يتم تسجيله منذ التفشي، و3 حالات وفيات بواقع حالتين في مقاطعة شاندونغ وحالة واحدة في مقاطعة قوانجدونج.