أبرزت شبكة "سى إن إن" الأمريكية وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي قالت إنه حكم بلاده بقبضة حديدية على مدار نحو ثلاثة عقود، عن عمر يناهز 91 عاما.
وقالت إنه خلال 29 عامًا من حكمه ، نجا مبارك من عمليات اغتيال وسوء الحالة الصحية، وسحق جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التكفيرية الأخرى التى قتلت سلفه أنور السادات، وحافظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل .
وأوضحت "سى إن إن" أن مبارك كان في وحدة العناية المركزة في مستشفى عسكري في القاهرة عندما توفي. وخضع لعملية جراحية يوم 23 يناير ، وفقا لتغريدة من قبل ابنه علاء مبارك.
تقرير سى إن إن عن وفاة مبارك
وأضافت أن مبارك الطيار الذي تدرب على أيدى الاتحاد السوفيتي، أصبح أحد الحلفاء البارزين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط ، حيث تلقى عشرات المليارات من الدولارات كمساعدات عسكرية أمريكية ، وكان التزام حكومته المستمر باتفاقات كامب ديفيد مع إسرائيل هو حجر الزاوية لما يسمى " سلام بارد "بين الجيران المتحاربين سابقًا.
وبعد استقالته ، أمضى مبارك عدة أشهر في المحاكمة ، متهمًا بارتكاب جرائم بما في ذلك الفساد وإساءة استخدام السلطة والتآمر لقتل المتظاهرين، ونفى جميع التهم الموجهة إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة