قمع أردوغان.. الشرطة التركية تلاحق 37 من أفرادها بتهمة الانتماء لجماعة جولن

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 10:25 م
قمع أردوغان.. الشرطة التركية تلاحق 37 من أفرادها بتهمة الانتماء لجماعة جولن اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن وزارة الداخلية التركية، أصدرت قرارات جديدة بإلقاء القبض على 37 شخص بينهم ضباط في خدمتهم الفعلية، بتهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، وذلك في 24 مدينة تركية، حيث قرر مكتب النائب العام في إزمير اعتقال 37 شخصًا منهم 16 شخصًا جرى فصلهم من وظيفتهم سابقًا، بينما لايزال الأخرين في الخدمة الفعلية، ووجه إليهم جميعا تهمة الانتماء لجماعة فتح الله جولن، وذلك في إطار التحقيقات التي بدأها مكتب المدعى العام في مدينة قونيا التركية بخصوص الانتماء لجماعة فتح الله جولن.

كما بدأت قوات مكافحة الجريمة المنظمة والتهريب عمليتها في ساعات مبكرة من صباح اليوم في 24 مدينة تركية وفي وقت متزامن، فيما أكدت قوات الشرطة أن العملية مستمرة حتى القبض على جميع المتهمين.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كلتيشدار أوغلو، علق على الدعوى القضائية التي أقامها ضده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قائلا: قلت للمحامي نرفع دعوى تعويضات بقيمة 5 ليرات، فقال المحامي ليس لدينا 5 ليرات ماذا نفعل، فأخبرته: لتكن الدعوى بقيمة 5 قروش، حيث جاء ذلك خلال حديث لزعيم المعارضة، في اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، حيث عقد كليتشدار أوغلو مقارنة بين حال مجتمع القصر وحال الشعب التركي.

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، : أعلم أن حزب العدالة والتنمية لم يترك سلامًا في هذا البلد، لكن لا تفقدوا الأمل، سوف نأتي بالربيع لهذا البلد معًا، حيث عقد كلتشدار أوغلو مقارنة بين ما يعيشه مجتمع القصر وبين المواطنين، قائلا: من يعيشون في القصر ليس لديهم أي مشكلة تسمى بطالة وليس هناك فقر، الفرق بين ما يعيشة الشعب وما يعيشه من في القصر هو الفرق بين الأبيض والأسود، لا يوجد أي أثر لغلاء المعيشة داخل القصر، وليس لديهم دفع الفواتير، ولا مصارف التعليم ولا تكاليف المطبخ.

 

وتابع زعيم المعارضة التركية: أبناء القصر ليس لديهم مخاوف من المستقبل، فمن في القصر يرون أنه ليس من الصحيح أن يحاسبهم الشعب، ويرون الشعب كالذباب، ويرون البرلمان التركي هيئة تخدم مصالحهم، وليس لديهم مفاهيم تسمى الحق والقانون، بل لديهم مفهوم واحد وهو كل شئ لي، ومن في القصر يرون الدولة كأنها مزرعة، يأكلون منها بقدر ما يستطيعون، إذا لم تكفيهم الضرائب التي يأخذونها من الشعب يأخذون ديونًا من القصر، لكن هموم المواطن مختلفة، فهو يفكر كيف سينتهي شهره هذا ويبدأ شهرًا جديدًا بنفقات جديدة. لقد جعلوا المحكمة تحظر قرارات جزيرة مان التي يهربون إليها أموالهم حتى لا يعلم الشعب حقيقة تلك الجزيرة. من يعطون مصنع دبابات إلى الجيش القطري بدون أي تكلفة حقيقية هم في الأصل غير وطنيين.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة