في مايو عام 2009، تلقى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خبرا سيئا ومحزنا بوفاة حفيده محمد علاء مبارك، والذى كان يبلغ من العمر وقتها 12 عاما، إصابته بمرض نُقِل على إثره إلى المستشفى، لينقل إلى قسم المخ والأعصاب، ولكنه لقى ربه.
وفاة محمد علاء مبارك، كان له تأثيرا سلبيا على الرئيس مبارك خلال فترة رئاسته، حيث تأثر بشكل كبيرة، لدرجة أنه كان بداية لمرض، الأمر الذى استلزم سفره إلى أوروبا أكثر من مرة للعلاج، وأجرى أكثر من جراحة.
محمد علاء حفيد مبارك
الراحل محمد علاء
الرئيس السابق مبارك وقتها حزن بشدة لفراق الحفيد وتداولت أنباء فى حينها عن اصابته بالاكتئاب، وتسببت تلك الحادثة وقتها فى إلغاء زيارة كانت مقررة لمبارك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوز الرئيس أوباما بفترة ولايته الأولى.
محمد علاء مبارك
حفيدا مبارك
اليوم، يرحل الرئيس محمد حسنى مبارك، ليلتقى بحفيده، بعد 11 عاما من الفراق، وهو الأمر الذى انتبه له رواد مواقع التواصل الاجتماعى، حيث نشروا صورا تجمعهم ببعضهم البعض.