أعلن النائب الإيرانى، محمود صادقى إصابته بفيروس كورونا المستجد، على تويتر، وكتب "تحليل كورونا جائت نتائجه ايجابية"، أترك هذه الرسالة ولا أمل لى فى العيش فى هذه الحياة.
وترك وصيته لرئيس السلطة القضائية محمود رئيسي مخاطبا اياه قائلا "أسر السجناء السياسيين يطالبون بإجازة من الحبس للحيلولة دون انتشار المرض، وأن يبقوا بجوار أسرهم".
وأجل جلس خبراء القيادة فى إيران جلسته الأولى بعد الانتخابات بسبب فيروس كورونا، بعد أن حصد أرواح 16 شخصا وارتفعت عدد الإصابات بالفيروس القاتل إلى 95 شخصا بحسب وزارة الصحة الإيرانية، وبحسب بيان أصدرته هيئة رئاسة المجلس، "سيتم تأجيل الجلسة فى اطار العمل بالتوصيات الوقائية".
ما أجلت السلطات الإيرانية افتتاح معرض الكتاب فى دورته الـ 33 فى العاصمة طهران، إلى بعد شهر رمضان، بسبب مخاطر انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وتتسارع وتيرة انتشار كورونا فى إيران وتمتد إلى السكن الطلابى فى الجامعات، وكشف عبد المجيد خوشنود مساعد شئون الطلبة فى جامعة خواجه نصير طوسي فى طهران، عن اصابة طالب فى هذه الجامعة بكورونا، ويخضع للحجر الصحى الان، وأكد على اخلاء جميع المساكن الطلابية لهذه الجامعة واخضاع المخالطين له فى غرفته للحجر الصحى.
وفى معرض تعليقه على سرعة انتشار المرض فى بلاده، قال الرئيس الايرانى حسن روحانى "لا ينبغي اثارة الخوف في نفوس الناس ولابد من التكافل"، لافتا إلى وجود منتفعين يستغلون هذا المرض فى إيران لاحتكار الكمامات ومواد التعقيم، قائلا "أمر خطير جدا ان يتم استغلال هذا المرض للانتفاع الشخصى".
وتواجه الصحة الإيرانية اتهامات بالتستر على المرض حتى تفشيه فى مدن مختلفة، وتبقى إيران البلد الثانى بعد الصين فى دائرة خطر تفشى هذا الفيروس القاتل وبؤرة محتملة لانتشاره إلى بلدان الجوار الخليج العربى، وذلك بعد حالات الاصابة المؤكدة التى أعلنت عنها بلدان الخليج والتى جائت من إيران.
وفى السابق قالت المسؤولة في وزارة الصحة الإيرانية مينو مهراز، إن الفيروس "ربما جاء من عمال صينيين يعملون في قم وسافروا إلى الصين"، دون أن توضح المزيد من التفاصيل.
بدوره أعلن مساعد رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، محمد أزاد تعليق الرحلات الدينية وزيارة الأماكن المقدسة مع العراق بسبب مخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد وفقا لوكالة فارس.
وتسبب الفيروس القاتل فى حالة هلع بين الإيرايين، وقامت السلطات الإيرانية بعملية تعقيم، لوسائل النقل العام في العاصمة طهران، وسط هلع بين الإيرانيين من كورونا المستجد.
من جانبها، عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من انتشار الفيروس داخل إيران.وقال الدكتور تيدروس أدحانوم جيبرييسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "قلقون من انتشار كورونا في إيران وكوريا الجنوبية، حيث تم تعيين 6 موفدين خاصين لتقديم النصح للدول بشأن كورونا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة