ناشطة قطرية: سياسات الدوحة منحازة وتجبر النساء الضحايا على ترك حقوقهن

الثلاثاء، 25 فبراير 2020 12:00 م
ناشطة قطرية: سياسات الدوحة منحازة وتجبر النساء الضحايا على ترك حقوقهن تميم والعنف ضد المرأة
كتب ـ محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجمت عائشة القحطانى الناشطة القطرية اللاجئة في بريطانيا الأوضاع الحقوقية للمراة القطرية، حيث اتهمت سياسات الدوحة بالانحياز دائما في صف الجانى، وأشارت إلى أن المركز الحكومى لحماية المرأة مقيد بالأعراف ويحكم عليها بالخضوع لذويها، وقدمت بعض الاقتراحات التي يمكن أن تطبق بسهولة للحد من حالات العنف لو كانت هناك إرادة سياسية جادة بجانب الإصلاحات القانونية وهى :

– تفعيل دور “أمان: مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي” والذي لا يقوم بأي وظيفة سوى الوعظ الاجتماعي المقيد بالأعراف بشكل بحت والتي تحكم على المرأة بالخضوع لذويها.

الإشراف على حالات العنف بعناية ووضع الضحية في المنتصف، وفي محور الاهتمام بدلا من الانحياز دائما في صف الطرف الآخر “الجاني”.

– نشر الوعي بوجود مشكلة العنف ضد المرأة والطفل في المجتمع، حتى نحدد ونواجه المشكلة ونقوم بتفكيكها وحلها بدلا من نكران وقوع مثل هذه الحالات.

سبق أن شنت عائشة القحطانى هجوما عنيفا ضد نظام الحمدين ،حيث نشرت سلسلة من التغريدات تكشف الانتهاكات التى تتعرض لها المرأة فى قطر، حيث قالت: "هناك فتيات يتعرضن للضرب والاضطهاد في منازلهن، ولا يستطعن رفع الهاتف والاتصال على الشرطة لمعرفتهن ويقينهن ان "الشرطة" دائما ضد المعنفات، وأقولها بصريح العبارة "ضد" المعنفات. ثم نصرخ في كل المؤتمرات بحقوق الانسان، وندين الدول الاخرى على ما يرتكبونه من جرائم انسانية."

وأضافت: "نستمر في اظهار وجهين أو ثلاثة من النساء ذوات الامتيازات واللاواتي لا يسري عليهم ما يسري علينا، فقط للتموية بوجود "تمكين" للمرأة القطرية، كيف تدعون "تمكين" المرأة ومازالت المرأة في قطر لا تجد حماية من العنف؟، بل تجد اصرار من قبل المعنيين على التنازل عن قضيتها."

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة