بعد تعثرها 5 سنوات.. "هولاكو" على المسرح القومى منتصف مارس

الأربعاء، 26 فبراير 2020 07:00 م
بعد تعثرها 5 سنوات.. "هولاكو" على المسرح القومى منتصف مارس جلال الشرقاوى
ِشيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب توليه إدارة المسرح القومى، صرح الفنان إيهاب فهمي عن افتتاح مسرحية "هولاكو" خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدا أن المخرج الكبير جلال الشرقاوى يعمل على قدم وساق في البروفات الأخيرة للعرض المسرحي ، كما أوشك الديكور علي الانتهاء ، والعرض من تأليف فاروق جويدة ، واستعراضات مناضل عنتر ، موسيقي وألحان منير الوسيمي ، ديكور دكتور محمد الغرباوي ، وبطولة الفنان أشرف عبد الغفور ، الفنانة عفاف شعيب ، دكتور أيمن الشيوي ، أحمد صبري غباشي ، داليا هشام .

يذكر أن عرض هولاكوا قد تعثر منذ أكثر من خمس سنوات لأسباب كثيرة ، كان أبرزها عدم الاستقرار علي أبطال العرض المسرحي ، وقامت الرقابة على المصنفات الفنية بتعديل بعضا من المشاهد والجمل الحوارية بالنص، كانت لجنة قراءة النصوص بالمسرح القومي قد رفضتها بسبب تضمنها إسقاطات سياسية حالية، والإساءة للحكام العرب وللدول العربية،  وقد تسبب العرض من قبل في أزمة داخل البيت الفني للمسرح ، وذلك بعدما شهد البيت الفني للمسرح حركة تنقلات في نوفمبر الماضي ، أسفرت عن تقديم الفنان أحمد شاكر استقالته ، بعدما تولي منصب إدارة المسرح القومي لمدة عشر شهور .

إيهاب فهمى مدير المسرح القومى

مسرحية "هولاكو" تتناول موضوعًا سياسيًا تاريخيًا عن القائد هولاكو الذى قام بالاستيلاء على بغداد، والقضاء على الخلافة العباسية، فأرسل إلى الخليفة المستعصم بالله يهدده ويتوعده، ويطلب منه الدخول فى طاعته وتسليم العاصمة، ونصحه بأن يسرع في الاستجابة لمطالبه، حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها ورفض الخليفة الانصياع إلى ما قاله هولاكو على الرغم من ضعف قواته، وما كان عليه قادته من خلاف وعداء فضرب هولاكو حصاره على المدينة المنكوبة التي لم تكن تملك شيئًا يدفع عنها قدرها المحتوم فدخل المغول بغداد سنة 656هـ - 1258م، واهتز العالم الإسلامي لسقوط بغداد، عاصمة الخلافة العباسية وقتها، التي دافعت عن العالم الإسلامي أكثر من 5 قرون، وبلغ الحزن الذى ملأ قلوب المسلمين مداه، حتى أنهم ظنوا أن العالم على وشك الانتهاء، وأن الساعة آتية عما قريب لهول المصيبة التي حلّت بهم، وإحساسهم بأنهم أصبحوا من دون خليفة، وهو أمر لم يعتادوا منذ وفاة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة