قال المهندس حسام زغلول عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن الدولة تساعد فى عملية توريد الحاصلات إلى السوق الأفريقى، لافتاً إلى أن الموالح والعنب هما الافضل فى أفريقيا واتفاقية الكوميسا تعطى ميزة تنافسية للحاصلات، والمحافظة على التوريد إلى السوق الأفريقى يخلق استدامة وتواجد مستمر.
وأضاف لـ "اليوم السابع"، أن الأسعار للحاصلات الزرعية هى تنافسية وظهور الموالح فى توقيتات تختلف عن جنوب أفريقيا وهى أقرب منافس لنا يعطى لنا ميزات تنافسية، مشيراً إلى أن شهادة الكوميسا من مصر تتعرض لبعض المشكلات فى الجمارك بالدول الأفريقية، وإذا تم إلغاؤها لأى عيب سيؤدى إلى دفع الرسوم الجمركية كاملة، وهو ما سيؤدى إلى زيادة فى سعر الصادرات المصرية ومن ثم تراجع التصدير.
وأشار إلى أن الخروج من المنافسة نتيجة دفع الرسوم الجمركية حال إلغاء شهادة الكوميسا، هى مشكلة يمكن حلها بترجمة شهادة الكوميسا كمسودة بترجمة صحيحة وعدم الختم على بيانات فى الشهادة، لافتاً إلى أن بعض الموظفين غير ملمين بكيفية كتابة شهادة الكوميسا وحال التعامل مع هذه الأزمة فإن فرض رسوم على الواردات سيكون أقل، وسيتم تقعيل اتفاقية الكوميسا بصورة أفضل.
وأوضح أن مصر تورد لعدد 5 دول فى شرق افريقيا وهى اوغندا وبروندى وروندا وجنوب السودان والكونغو ونعتمد فى الوصول إليها عبر ميناء ممباسا فى كينيا ودار السلام فى تنزانيا، رغم أن التكلفة لها مرتفعة ورغم أنه عيب لكنه ميزة فى نفس الوقت لأنه يجعل المنافسة لنا هنا أفضل، مقارنة بالدول الأخرى التى لها موانئ ويسهل الوصول اليها.
واستطرد، أن الاعتماد على خطوط نقل بحرى سواء بحاويات مبردة أو عادية أمر جيد لكن المشكلة ليست فى عملية النقل، مشيراً إلى أن ضرورة الاهتمام بجودة الحاصلات المصدرة من مصر، لأنه منتج لابد أن يكون منتج طازج، فالعنب والفراولة يتم شحنها عبر خط الطيران، فسعر كروتونة العنب المصرى فى أوغندا بما يترواح بين 22 إلى 25 دولار، مما يجعل سعر كيلو العنب المصرى حوالى 100 جنيه مصرى، وكذلك محصول الرومان عليه طلب كبير فى اوغندا فقد تصل تكلفة حباية الرومان حوالى 12 ألف شلن أوغندى أو ما يوازى 50 جنيها مصريا.
وتابع، أن المنتج المصرى عليه طلب كبير فى أوغندا، والسيراميك كمثال هو الأهم كمنتج مستورد ولا يوجد منافس له هنا، ونحتاج اهتماما بالمنتجات التى نملك فيها ميزة تنافسية.