أعلنت الحكومة المحلية فى جزيرة تينيريفى كبرى جزر الكنارى الإسبانية، اليوم الأربعاء ، أن نحو 160 سائحًا بريطانيًا سيضطرون للبقاء فى عزلة لمدة 14 يومًا بفندق على الجزيرة بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا "كوفيد 19" ، وذكرت شبكة "سكاى نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية أنه من غير المعروف العدد الدقيق للبريطانيين المتواجدين فى الفندق المعروف باسم "إتش 10 كوستا أديجى بالاس"، منوهة بأن إغلاق الفندق سيكون بصفة "مؤقتة".
واشتكى بعض النزلاء من النصائح المتضاربة بشأن الإجراءات الواجب إتباعها ، حيث قال أحد البريطانيين إنه تم وضع ملاحظة تحت أبواب غرفهم توصيهم "بالتحلى بالهدوء" و"عدم مغادرة غرفهم" لكن كانت هناك نصيحة أخرى تقترح عليهم المشى خارجًا طالما أنهم يرتدون أقنعة.
وكان الفندق، قد أُخضع لحجر صحى أمس الأول الإثنين، بعد تأكيد إصابة دكتور إيطالى يقيم هناك بفيروس "كوفيد 19" عقب معاناته من حمى لمدة ستة أيام.
وأوضحت وزارة الصحة بجزر الكنارى، أن الاختبارات الطبية لزوجة الدكتور المصاب وشخصين إيطاليين آخرين مسافرين معهما أظهرت نتائج إيجابية لإصابتهم بالفيروس، فيما أظهرت نتائج سلبية لستة آخرين من ضمن المجموعة التابعة لهم.
ويخضع الفندق فى الوقت الحالى لحالة إغلاق تامة على الأقل "خلال الأيام القليلة المقبلة" فى محاولة لمنع وقوع المزيد من الإصابات بالفيروس.
وكانت السلطات فى جزر الكنارى الإسبانية قد وضعت فندقًا بالكامل تحت الحجر الصحى بعد ثبوت إصابة نزيل إيطالى بفيروس كورونا المستجد، وذكرت شبكة (إيه بى سى) الأمريكية يوم أمس الثلاثاء، أن المريض الإيطالى طبيب ينتمى لشمال إيطاليا - بؤرة تفشى المرض - وتم وضعه تحت الحجر الصحى فى عيادة بجزيرة "تنريفي"، فيما تم إغلاق الفندق الذى كان ينزل به ومنع 1000 سائح يقيمون به من المغادرة.
يُشار إلى أن إيطاليا تعد بؤرة التفشى الأكبر لفيروس (كورونا) فى أوروبا إذ تم تسجيل 272 حالة إصابة وسبع حالات وفاة حتى الآن معظمها بشمال البلاد.
وأعلنت السلطات الإسبانية عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى ثلاث حالات، بعد تأكيد إصابة سائح إيطالى أثناء قضاء عطلته فى جزيرة تينيريفى الإسبانية،
من جهتها أشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أنه تم اجراء اختبارات على طبيب إيطالى موجود فى جزيرة تينيريفى الإسبانية فى مستشفى جامعة نويتسرا سينورا دى كانديلاريا، وتم التأكد من إصابته بفيروس كورونا، وتم تحويله إلى الغرف المعزولة ليصبح تحت السيطرة الوبائية.