يحل فريق مانشستر سيتى الإنجليزى ضيفًا ثقيلا على ريال مدريد الإسبانى في العاشرة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب سانتياجو برنابيو، في قمة مباريات دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، فيما يلتقى فى نفس التوقيت يوفنتوس الإيطالى مع مضيفه ليون الفرنسى فى لقاء الذهاب بنفس الدور.
الريال ضد مان سيتي
يشارك ريال مدريد فى ثمن نهائى دورى الأبطال بعد تأهله كثانى المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة خلف باريس سان جيرمان المتصدر، بينما احتل مانشستر سيتى صدارة المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة متفوقا على أتالانتا صاحب المركز الثاني.
ويعانى ريال مدريد من تراجع النتائج مؤخرًا على المستويين الأوروبي والمحلي وحقق 3 انتصارات فقط في آخر 9 مباريات وسط جماهيره في البرنابيو حيث خسر 3 مرات وتعادل مثلهم على الرغم من أنهم هزموا في 4 مباريات فقط من آخر 49 مباراة في دوري أبطال أوروبا وفاز الفريق في 37 مباراة.
ويغيب عن ريال مدريد في مباراة اليوم نجمه إيدين هازارد الذى تعرض لكسر في الكاحل أمام ليفانتى بالمباراة الأخيرة التي خسرها بهدف دون رد، في المقابل يتسلح مانشستر سيتى بعودة نجمه الإنجليزى رحيم سترلينج الذى كان بعيدا لفترة بسبب الإصابة.
الريال ضد مان سيتي
ويمتلك ريال مدريد الأفضلية في المواجهات المباشرة حيث لم يخسر أى مباراة على الإطلاق ضد السيتى فى 4 مواجهات رسمية حيث فاز الملكى مرتين وتعادل مثلهما وسجل 5 أهداف واستقبل 3.
وقال راموس قائد ريال مدريد عن تراجع النتائج: "كرة القدم تدور حول النتائج. لم يتغير الفريق، لكننا خسرنا مباراة ضد ليفانتي رغم أننا لعبنا بشكل جيد. الآن هي لحظة الحقيقة في دوري أبطال أوروبا، ويأتي بعدها الكلاسيكو ضد برشلونة، وأعتقد أن هذا التوقيت مثاليا للتعبير عن أنفسنا."
وأضاف قائلا: "دوري الأبطال هو منافسة خاصة بنا وبمجرد أن يبدأ النشيد الوطني، يشكل هذا الأمر دافعا إضافيا لنا ولجميع مشجعي مدريد. وليس صدفة أن نتوج بـ13 لقب في دوري أبطال أوروبا".
وشدد بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي على أهمية مباراة الليلة وأكد أن بطل إنجلترا عيه إظهار شخصيته المتميزة والقتال حتى آخر ثانية للفوز على الفريق الأكثر تتويجا في أوروبا.
وقال جوارديولا عن المباراة: "هذا هو الاختبار الحقيقي. ملوك البطولة في مواجهة فريق غير معتاد على خوض مثل هذه المباريات كثيرا لأن أفضل أداء لنا كان الوصول لقبل النهائي، لكن إذا أردت الفوز باللقب فسيكون عليك مواجهة مثل هذه الفرق عاجلا أو آجلا. وسيكون عليك الفوز على ريال مدريد وعلى برشلونة والفوز على بايرن ميونخ. سيكون عليك الفوز على الفرق الكبيرة جدا."
ليون ضد يوفنتوس
يحل فريق يوفنتوس الإيطالى ضيفاً ثقيلا على ليون الفرنسى، في تمام العاشرة مساء على ملعب "جروباما ستاديوم"|، حيث يتسلح اليوفى بنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الطامح لمنح فريقه لقبا قاريا غاب عنه منذ عام 1996.
ويبحث ليون عن فوزه الاول في خامس مواجهة ستجمع الناديين على الصعيد القاري بعد أن خرج يوفنتوس منتصراً في ثلاث مباريات وساد التعادل مرة واحدة.
ونجح رونالدو في رفع الكأس ذات الأذنين الكبيرتين في خمس مناسبات في مسيرته الاحترافية (2008 مع مانشستر يونايتد الانجليزي، 2014-2016-2017-2018 مع ريال مدريد الإسباني وهو رقم قياسي في النظام الجديد للبطولة).
ويأمل البرتغالي أن يواصل كتابة اسمه في صفحات التاريخ ويرفعها مع ناد ثالث، بعد فشله في القيام بذلك في موسمه الأول بعد خروج نادي السيدة العجوز من الدور ربع النهائي أمام شباب أياكس أمستردام الهولندي سيكون حافز رونالدو أعلى هذا العام لتحقيق الهدف.
ويقدم الدون البرتغالي هذا الموسم مستويات أفضل من تلك التي قدمها في أول موسم له في تورينو، تُرجمت بالأرقام بعد أن وصل في الدورى الإيطالى في 21 مباراة خاضها إلى 21 هدفاً، وهو الرصيد ذاته في الدوري طيلة الموسم الماضي حين حل رابعاً في ترتيب الهدافين.