أعلنت السلطات الصحية النرويجية اليوم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد لشخص عاد من الصين الأسبوع الماضي، لكنّها أكدت أن المريض ليس فى وضع خطر، وصرّحت المسؤولة في المعهد النرويجي للصحة العامة لاين فولد للصحافيين بأن "الشخص ليس مريضا، إنه بصحة جيدة ولا تظهر عليه أي عوارض"، مضيفة "نستبعد أن يكون قد نقل العدوى لآخرين".
وأوضح المعهد بحسب وكالة الأنباء السعودية، أن الفحوص المخبرية الروتينية "جاءت إيجابية" وكشفت وجود آثار للفيروس المستجد.
يذكرأن، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا يتم الإبلاغ عنها كل يوم خارج الصين أكثر من داخل البلد الأكثر تضرراً، ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أصيب 411 مريضاً فقط بالأمس في الصين، حيث تم تسجيل 96% من حالات فيروس كورونا الجديد “COVID-19” منذ بدء الأزمة في ديسمبر.
لكن البيانات التي حصلت عليها وكالة الأمم المتحدة تظهر أن 427 حالة تم تسجيلها خارج الصين ، وسط ارتفاع مقلق في إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران .
واعترف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بأن القفزة المفاجئة في الحالات "تثير قلقًا عميقًا" مع استمرار المخاوف من حدوث وباء.
وتم الآن تسجيل أكثر من 81000 حالة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، مع اقتراب عدد القتلى من 2800 حالة.
وقال الدكتور تيدروس إن 78190 حالة من حالات كورونا كانت في الصين ، بما في ذلك 2718 حالة وفاة، وقبل يومين ، اعترف بأن تفشي المرض في البلاد قد بلغ "ذروته".
وبالمقارنة ، تم تسجيل 2790 حالة و 44 حالة وفاة في أكثر من 40 دولة أخرى، كما أن القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة التي ليس لديها حالات.
وقال الدكتور تيدروس : "بالأمس ، تجاوز عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها خارج الصين عدد الحالات الجديدة في الصين لأول مرة".
أشاد بروس أيلوارد ، رئيس بعثة الخبراء المدعومة من منظمة الصحة العالمية إلى الصين ، بالحجر العنيف وتدابير الاحتواء التي اتخذتها بكين، حيث أن البلاد "غيرت مجرى" اندلاع المرض ، وأخبر المراسلين في جنيف أن الدول الأخرى "ببساطة غير جاهزة".
واعترف الدكتور تيدروس بأن الارتفاع في الحالات خارج الصين دفع إلى إعلان الوباء.
