وجه أعضاء وفد لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، عتابا إلى المسئولين لعدم الإعلان عن الإنجازات التي تحققت على مستوى الصرف الزراعي.
جاء ذلك خلال تفقد الوفد اليوم لمشروع إحلال وتجديد الصرف المغطى بمنطقة الأحراز بمحافظة الشرقية، في زيارتهم الميدانية لمحافظة الشرقية، برئاسة النائب هشام الحصري.
وقال المهندس خالد مدين، رئيس الهيئة العامة للصرف التابعة لوزارة الري، إن سياسة وزارة الري حاليًا تقوم على إنجاز المشروعات المهمة التي يكون لها نتائج واضحة على أرض الواقع يشعر بها المواطنون، مؤكدًا أن الوزارة، تعمل على محورين في شبكات الصرف، أولهما إحلال وتجديد ما يحتاج الى ذلك، والثاني صيانة فقط، بالإضافة الى وجود خطة كبيرة لإحلال وتجديد الكباري على مستوى الجمهورية طبقًا للأولويات، وكذلك السحارات على المصارف العامة والمرصود لها أكثر من ٣٥٠ مليون جنيه، وأيضًا تخصيص مليار جنيه لمشروعات الصرف المغطى على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن مشروع إحلال وتجديد الصرف المغطى بمنطقة الأحراز، يضم مساحة ٥ آلاف فدان، بتكلفة ٢٢ مليون جنيه.
وأشاد النواب، بمثل تلك المشروعات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانتقدوا عدم الإعلان والترويج لها جيدًا، حتى يشعر المواطن بأهميتها.
وقال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة، إن تلك المشروعات الضخمة التي تقوم بها الدولة حاليًا، تحت قيادة الرئيس السيسي، لم تحدث منذ ٣٠ عامًا، مشيرًا إلى أن مشروعات تطوير الصرف تساعد في زيادة إنتاج الأرض الزراعية وتعظيم الاستفادة منها، مشيرًا إلى أهمية تسليط الضوء عليها من خلال مثل تلك الزيارات حتى يشعر بها المواطن المصري الأصيل الذى يستحق أن نخدمه.
ومن جانبه، قال النائب مجدى ملك، وكيل لجنة الزراعة، إن لديه عتاب على مسئولي الحكومة، بسبب عدم إبراز تلك الإنجازات غير المسبوقة، التي تستحق الترويج والتسويق لها جيد، مشيرًا إلى البلاد كانت تعانى من سياسات زراعية خاطئة ولدينا طموحات كبيرة. وقال كنت أتمنى أن يعقد مؤتمرًا كبيرًا في مختلف القطاعات للإعلان عن الإنجازات حتى يرى المواطن النقاط الإيجابية وبارقة الأمل له.
وواجه ملك، مسئولي الصرف، بما شاهده من تراكم نواتج التطهير على جانبي الطريق، خلال الزيارة، وعقب المهندس خالد مدين رئيس هيئة الصرف قائلاً: إن أولوياتهم في رفع نواتج التطهير، تكون داخل الكتل السكنية، مشيرًا إلى أنهم يرفعون نحو ٢.٢٥ مليون متر قمامة من المصارف سنويا.
ومن جانبه أشاد النائب رائف تمراز عضو اللجنة، بمشروعات الصرف والتدبيش التي يجرى تنفيذها بالشرقية، بتوجيهات من الرئيس السيسى للوقوف بجانب الفلاح، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات تعمل على تعظيم إنتاج الأرض الزراعية.
ووجه النائب إلهامى عجينة عضو اللجنة، الشكر لقيادات لجنة الزراعة التي تهتم بزيارة تلك المشروعات وإبراز ما يتم من مجهود تقوم به وزارة الرى لمصلحة المواطنين، مطالبًا بتعميم ذلك المشروع في مختلف المحافظات.
وأشاد بدور البنك الأفريقي في تنفيذ مثل تلك المشروعات التنموية، داعيًا كل البنوك أن تحذو حذوه.
كما وجه الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بالفلاح، وكذلك وجه الشكر للرئيس على تنظيم جنازة عسكرية للرئيس الأسبق مبارك وإعلان حالة الحداد، وقال النائب محمود زايد، إن ذلك المشروع الذى قام به البنك الأفريقي، هو نتيجة وثمار لاهتمام الرئيس السيسي بأفريقيا.
وتساءلت النائبة جواهر سعد الشربينى، عن التكلفة التي يتحملها الفلاح، في مثل هذه المشروعات، ليوضح المهندس محمد عبد المنعم مسئول قطاع الصرف بقطاع شرق الدلتا، أن الفلاح يتحمل تكلفة على حسب مساحته، مشيرًا إلى أن إجراءات تنفيذ المشروع تبدأ بطرح المشروع على الفلاحين، وحال موافقتهم عليه، يتم حساب تكلفته الإجمالية، وإرسالها إلى هيئة المساحة التي تحدد قيمة تكلفة كل مساحة للفلاحين، ويتم تحصيلها من خلال الضرائب العقارية بالتقسيط على 20 عامًا.
واستمع الوفد البرلماني، إلى شرح من مسئولي الصرف، حول المشروع، كما تفقد الوفد المعدات التي تقوم بالتنفيذ، وخطوات العمل.
ويضم الوفد البرلماني، كلا من النواب، مجدي ملك وأيمن معاذ وكيلا لجنة الزراعة والري، والدكتور البدرى ضيف، والعمدة صبرى داوود، وجواهر سعد الشربينى وآمال طرابية، وفايقة فهيم، بالإضافة نواب محافظة الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة