قال زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق، إنه عمل مع الرئيس الراحل مبارك 30 عامًا، مشيرا إلى أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي كرمت الرئيس مبارك تكريمًا لا حدود له، مضيفا أن مصر برئيسها وقاداتها وقواتها المسلحة وشرطتها وحكومتها وبرلمانها وأزهرها وكنيستها شاركوا فى جنازة مبارك العسكرية.
وأضاف زكريا عزمى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد تقديم الإعلامى أحمد موسى، أن حضور الرئيس السيسي جنازة مبارك يعتبر رد اعتبار للرئيس الراحل، وما حدث اليوم مراسم ثابتة لأن الجنازات العسكرية تتم طبقا للقانون العسكري وما تم اليوم هو تكريم للرئيس الراحل مبارك.
وتابع عزمى، أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، لم يعترض أو يتدخل في أي عمل فني، وكان مع الفن وحرية الإعلام والصحافة والسينما، مضيفا أنه عندما عرض عليه فيلم السفارة في العمارة أمر بتصوير الفيلم على الفور بدون حذف شيء منه، وكان له العديد من المواقف الإنسانية، مضيفا أنه كان يزور الرئيس الراحل مبارك بشكل مستمر.
وشهد الرئيس السيسى وكبار رجال الدولة وشخصيات ووفود دولية تشييع جثمان الراحل بعد ظهر اليوم من مسجد المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، ودفن جثمان الراحل بمقابر العائلة فى مصر الجديدة، كما أعلنت جمهورية مصر العربية عن حالة الحداد بجميع الأنحاء لمدة ثلاث أيام اعتبارا من اليوم كما نكست دولة الإمارات أعلامها حدادا على الرئيس الأسبق.
الرئيس الأسبق حسنى مبارك هو الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، وتولى الحكم خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، عقب اغتياله فى حادث المنصة، حيث ظل رئيسًا للجمهورية لنحو 31 عامًا، حتى تخلى عن الحكم على خلفية الاحتجاجات الشعبية فى يناير 2011، وبذلك يعد هو الأطول بقاءً فى الحكم منذ عهد محمد على.
وتخرج مبارك من الكلية الجوية عام 1950، ترقى فى المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائدًا للقوات الجوية عام 1972، وقاد القوات الجوية خلال حرب أكتوبر 1973